قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن التنمية فى مصر ليست منشات فقط، وهذه المنشأت من أجل استقبال الإنسان بعد بنائه وتطويره، متابعا: "كان هناك عقول قاطرة لهذه الدول.. وهناك من يناظر للدولة بدون التوافق وتحركت الشعوب سواء بحسن نية أو سوء نية على أساس أن التدمير هو الحل".
وتابع الرئيس السيسي، خلال كلمته في حلقة نقاشية بعنوان "حقوق الإنسان.. الحاضر والمستقبل": "لو قولت الكلام ده في عام 2011 كنتوا هتقولوا الراجل ده بيمثل النظام.. فيه دولة فيها 16 مليون لاجئ على الحدود وفى دول تانية.. وبداخلها 10 مليون لاجئ.. الواد اللى كان من 10 سنين عنده 6 سنوات بقى 16 سنة دلوقتى.. يا ترى الوضع هيكون ايه.. أنا بتكلم بحب شديد لانى عايز مصر قد الدنيا بكل المعايير والقيم".
وقال الرئيس السيسي: "فيه معسكر فى دولة مش هينفع اقولها.. ياخدوا الولاد الصغيرين يجوزهم من أجل إفراز أطفال للمشاركة في العمليات الإرهابية .. اللى بيناظر للدولة كان هدفه كده؟!.. والناتج تكون أجيال من الإرهابيين والمتطرفين يفضلوا يخربوا لمدة 50-100 سنة جايين.. ولما مقدرات دولة تحط أدواتها لنشر فكر وممارسات متطرفة وإرهابية سواء داخل البلاد.. ده أمر خطير".