التقى جمهور معرض بورسعيد الرابع للكتاب، والذى تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة هيثم الحاج علي، مساء أمس الجمعة، مع الشاعرين السيد الخميسى ومحمد عبد القادر فى حوار مفتوح حول تجربتهما، والتى تمثل تجربة جيل السبيعنيات الشعرى فى بورسعيد، وأدار الحوار الكاتب عمرو بركات، وذلك تنفيذا لتوجيهات إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، بإقامة أنشطة ثقافية ضمن احتفالات بورسعيد عاصمة الثقافة المصرية.
أثر المتلقى فى تجربة الشاعرين هى المحور الأول فى تجربتهما، يرى الخميسى أن الفن الحقيقى يتجاوز زمنه، والأساس التجربة الإبداعية، وقيمة ما يكتب الكاتب، فهو الناقد الأول لعمله، والمبدع الحق هو الذى يغير ذائقة الجمهور، بينما يرى عبد القادر أن المتلقى هو ناقده الأول، ومهمة الكاتب إسعاد جمهوره، فالتلقى جزء من العملية الإبداعية، كما تعد القصيدة حافظة للمفردات المحلية من الأندثار.
وجاء المحور الثانى عن رؤية كل منهما للتراث الغنائى البورسعيدى فى تجربته الإبداعية، فأكد عبدالقادر على أهمية التراث الشعبى فى تجربته والذى بدأ معه فى حى المناخ فى الفضاء الواسع حيث الألعاب الشعبية، وأغانى الصيادين، وموسم السردين، وعازف السمسمية، والرقص الشعبي، والدور، والضمة، وتذكر مجموعة من الشعراء الشعبيين منهم: كامل عيد، وأبو يوسف، والداش الدمرداش صاحب أغانى البحر، فيما ردد الخميسى مجموعة من أسماء كتاب الأغنية فى بورسعيد منهم عبدالفتاح البيه، محمد البنا، حلمى الساعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة