دخلت بطلة التنس البريطانية الشابة إيما رادوكانو، البالغة من العمر 18 عامًا، التاريخ بعدما أصبحت أول لاعبة صاعدة من التصفيات تحرز لقبا في البطولات الأربع الكبرى، بفوزها على الكندية الواعدة ليلى فرنانديس، البالغة من العمر 19 عامًا، بنتيجة 6-4 و6-3، أمس السبت، فى المباراة النهائية لبطولة أمريكا المفتوحة، آخر بطولات الجراند سلام.
إيما
ومن جانبها، وجهت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، رسالة تهنئة لبطلة التنس البريطانية إيما رادوكانو، ونشر الحساب الرسمي للقصر الملكى، عبر موقع "انستجرام"، صورة لبطلة التنس، مصحوبة بتعليق: "أبعث لكِ بالتهنئة على نجاحك فى الفوز ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس.. إنه إنجاز رائع في مثل هذه السن المبكرة، وشهادة على عملك الجاد وتفانيك.. ليس لدي أدنى شك في أن أدائك المتميز، وأداء خصمك ليلى فرنانديز، سيلهم الجيل القادم من لاعبي التنس.. أبعث بأحر تمنياتي لكِ ولداعمينك الكثيرين".
الملكة اليزابيث
وبهذا الفوز تصبح أول بريطانية منذ 44 عامًا تفوز بلقب في البطولات الأربع الكبرى، وأصغر بطلة في الجراند سلام منذ الروسية ماريا شارابوفا عندما توجت بلقب بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، عام 2004 في سن 17 عاما.
فيما عبرت نجمة التنس البريطانية عن فخرها بهذه الرسالة، مؤكدة أن تلقي رسالة من الملكة "يعني كل شيء''، متابعة: "إنها مصدر إلهام عظيم وقدوة للبلد بأسره حتى تحصل على ملاحظة منها".
وأضافت :" 'لقد تشرفت للغاية وأنا ممتنة للغاية لأنها لاحظت البطولة الخاص بى.. لا أصدق ذلك.. ربما سأقوم بتأطير تلك الرسالة أو شيء من هذا القبيل".
وأشاد الأمير وليام، وزوجته كيت ميدلتون، دوق ودوقة كامبريدج، أيضًا، بالأداء المذهل والفوز التاريخي لرادوكانو، في حين قال رئيس الوزراء بوريس جونسون: "نحن جميعًا فخورون جدًا بكم"، حيث أشاد بالمهارة الاستثنائية والتوازن والشجاعة التي يتمتع بها البريطانيون.