أثار بكاء ماريا دولوريس، والدة البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، تعاطف الملايين حول العالم عندما إنهمرت بالبكاء فرحاً بعودة نجلها إلى مكانه المفضل وتألقه بتسجيل هدفين فى ظهوره الأول فى البريمرليج بعد 12 عاماً.
ولم تستطع والدة كريستيانو رونالدو حبس دموعها فرحًا برؤية ولدها وتسجيله لهدفين في عودة مذهله له لمانشستر يونايتد.
وفاجأت والدة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الجمهور الإنجليزي بحضورها إلى ملعب "أولد ترافورد" ومشاهدة ابنها في أول مباراة له مع فريقه السابق رغم اعتراف اللاعب من قبل بأن والدته ماريا دولوريس، ممنوعة من حضور المباريات الكبيرة والهامة للاعب لتوترها الشديد وسقوطها من قبل أثناء مشاهدة مباراة لأبنها.
وتفاعلت والدة رونالدو، مع كل هدف يسجله نجلها، حيث نشرت لها العديد من المواقع العالمية صورة وهي تقفز من مكانها في المدرج، ودموع الفرح تظهر في عينيها فرحة بابنها.
وحقق كريستيانو رونالدو بداية مثالية في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بقيادة فريقه القديم الجديد مانشستر يونايتد إلى فوز ثمين على ضيفه نيوكاسل يونايتد 4-1، أمس السبت، ووضعه في صدارة الدوري مستغلا فوز كريستال بالاس الفائز على توتنهام المتصدر السابق بثلاثية نظيفة.
وشرح النجم البرتغالي في وقت سابق، أسباب منع والدته من حضور المباريات، كونها تشعر بالتوتر الشديد أثناء مشاهدته في المباريات، وأنها تقلق لدرجة أنها تعرضت للإغماء مرتين داخل الاستاد، وفي مرة سقطت وكسرت أحد أسنانها.
ونشرت عدة وسائل عالمية مثل شبكة ESPN صورة والدة رونالدو وهي تتفاعل وتبكي ومتأثرة بشدة مع هدف رونالدو الأول، حيث انتشرت صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيها، صاحبة الـ66 عاما، وهي تقف في مكانها على المدرج، قبل أن تنساب دموع الفرح من عينيها.
ولكن يبدو أن والدة رونالدو رفضت أن تظل في البيت خصوصا في مثل هذا اليوم، الذي انتهى بشكل متميز للنجم البرتغالي.
وقضى رونالدو 6 مواسم في يونايتد بين 2003 و2009، وتوج بثمانية ألقاب كبرى، وعاد للفريق قادما من يوفنتوس الشهر الماضي بعد التعاقد لعامين.
وأحرز رونالدو 118 هدفا مع النادي الإنجليزي في فترته الأولى، قبل الانتقال لريال مدريد الذي حقق معه أربعة ألقاب بدوري أبطال أوروبا.