دشنت وحدة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية مبادرة "خليك إيجابي"، لترسيخ مبدأ المواطنة والمثل العليا للشباب بهدف تقديم نماذج تمثل قدوة لطلاب المدارس لمن يحدثون تغيرات كثيرة فى حياتهم ومن يحيطون بهم، بهدف تعريفهم كيف وصلوا إلى هذا النجاح وأصبحوا كالعلامات التجارية العالمية التى يتداولها الجميع.
وقالت شيماء نصر، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، إن المبادرة تتمثل في 5 خطوات تغير حياة الشباب والطلاب ليكونوا كالعلامات التجارية العالمية بحيث يتم تداول أفكارهم ونجاحاتهم بين طوائف المجتمع المختلفة.
وأشارت "نصر"، إلى أن الحديث عن العقبات لا تنتهى، ولكن مبادرة "خليك إيجابي" التى جاءت برعاية الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وطه عجلان، وكيل وزارة التربية والتعليم، وأحمد ألو الدهب، وكيل المديرية تقدم نموذج مصرية وعالمية فى تغيير العقبات وتحويلها إلى فرصة للنجاح.
واوضحت رئيس وحدة تكافؤ الفرص: "لا يوجد أحد يخرب فينا ويقف دون الوصول إلى أهدافنا ولكننا بأنفسنا من نقوم بذلك، عن طريق التفكير السلبى" وقالت: "جميعنا يمكننا الوصول إلى ما نريد حتى لو كان متناقضا مثل عملنا الأصلى وخبراتنا، نحن من نخرب فى أنفسنا بالانزعاج وراء ذكريات سلبية فى الماضى".
وأضافت: "تقدر تعمل إيه للآخرين؟" مؤكدة أن مساعدة الغير لا تعنى تعطفًا منا عليه ولكن نحن المستفيد الأول لأننا نكون خبرات فى الحياة بدون تكاليف ونكتشف أشياء فى المجتمع من خلال المبادرة لن نجدها فى الكتب.
وقالت إن المبادرة تعتمد على قدرات الطالب وإمكانياته التى يمكنه عن طريقها المساعدة على التغيير، ولكن بالقليل من المجهود والطاقة الإيجابية يمكننا الوصول تغير كثير من السلبيات بدون أن نشعر من خلال الإيمان بفكرة التغيير الإيجابي في الصفات والسمات الشخصية ذاتها بما يفيد المجتمع والحياة الخاصة والعامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة