عاد ما يقرب من أربعة ملايين طالب إيطالى إلى المدارس اليوم الاثنين فى ظل إجراءات صارمة لمكافحة انتشار فيروس كورونا، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
ومن بين هذه الإجراءات المتخذة الالتزام الجديد الذى يتطلب من جميع البالغين الذين يدخلون المدرسة، بما فى ذلك أولياء الأمور، الحصول على ما يعرف ب"جواز فيروس كورونا الأخضر".
وتأثرت الدراسة خلال العامين السابقين جراء الوباء فى إيطاليا، مما جعل من الضرورى تنظيم الدروس عن طريق التعلم عن بعد..غير أن وزير التعليم الإيطالى باتريتسيو بيانكى قال اليوم أن هذا العام الدراسى "سيكون مختلفا".
وأكد وزير التعليم أنه "تم تطعيم 93% من الكوادر العاملة بالمدارس"، مضيفا فى تصريحات متلفزة، اليوم الأول لإعادة فتح المدارس، "يجب أن نضيف إلى الكوادر السالفة الذكر، أولئك الذين حظوا ببطاقة المرور الخضراء لأنهم لا يستطيعون الحصول على اللقاح".
وذكر وزير التعليم الإيطالى بـ"الاستجابة بالإجماع" على تعاطى اللقاح من قبل الطلاب الذين تلقوا التطعيم بحماس، وشدد على أن "اللقاح هو السلاح الأهم"، مضيفا "كتبنا فى المرسوم الصادر فى 6 أغسطس بالفعل، أنه فى حالة وجود خطر، على العكس مما حدث فى السنوات الماضية، سيتم إيلاء الاهتمام لمجموعة، فئة أو مدرسة معينة"، وأنه "لن يكون ممكنًا بعد الآن حصر كل شيء فى نطاق الدراسة عن بُعد، وإذا ما واجهنا أى خطر، سنتدخل بطريقة مستهدفة".
وذكر بيانكى أن "جميع السلطات الصحية فى غاية الانتباه على أية حال، ونحن جميعًا مهتمون جدًا، لكن قبل كل شيء نحن مهتمون بالآخرين، وها هو التضامن يعود مرة أخرى أخيرًا ليكون النقطة الأساسية لسلامتنا".
وخلص وزير التعليم إلى القول، أن "الدراسة عن بُعد السابقة، التى حلت محل الفصول الدراسية، أعول على تركها وراء ظهري. بدلًا من ذلك، يجب أن نستأنف اللجوء إلى الجانب الرقمى بهدوء كبير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة