اقتحمت عدد من السيدات موسوعة جينيس للأرقام القياسية بإنجازات ومواقف مبهرة ومتفردة، وخلال العام 2021 سجلت 5 سيدات أرقاما جديدة لشدة غرابتها كأطول رموش وأكبر فم والملهمة مثل المعمرة الأمريكية التي حصدت لقب أكبر رافعة أثقال تنافسية في العالم في عمر 100 عام.
وأول تلك الأرقام القياسية، كانت واقعة مثيرة، حطمت معمرة أمريكية تدعى إديث مورواي ترينا، الأرقام القياسية لموسوعة جينيس لتحصد لقب أكبر رافعة أثقال تنافسية في العالم، بعد احتفالها مؤخرا بعيد ميلادها الـ100، حيث سجلت في سبتمبر 2019 الرقم القياسي لأكبر رافعة أثقال بحملها ما يزيد عن 150 رطلا وهي في عمر 98 عاما.
وتم تسجيل الإنجاز الملهم لإديث مورواي ترينا مولودة في حي برونكس بمدينة نيويورك الأمريكية في الإصدار الـ 2022 من كتاب "جينيس للأرقام القياسية"، الذي سيصدر الشهر المقبل، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وقالت موسوعة "جينيس" في بيان عنها: "مع رفعها الأثقال لأعلى من 40 إلى 150 رطلا، تحطم إديث دائرة رفع الأثقال التنافسية، وتبهر المشاهدين والقضاة على حد سواء برفعاتها الرشيقة".
و من الأرقام الغريبة حققت يو جيانزيا في الصين الرقم القياسي لأطول رمش منذ 28 يونيو 2016، وهو الرقم الذى دخلت به موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، في ذلك الوقت، حيث كان طول رمشها 12.4 سم ، وعثر على أطول رمش فى عينيها بالجفن العلوي من عينها اليسرى، لكن وفقا للموقع الرسمي لموسوعة "جينيس"، يبدو أن رموشها استمرت في النمو على مر السنين، وفي 20 مايو 2021، تم التأكيد على أنها صاحبة أطول رمش بطول 20.5 سم (8.0 بوصة)، لتحطم بذلك رقمها القياسى السابق.
يو-جيانزيا-صاحبة-أطول-رموش-فى-العالم
وفي واقعة مشابهة لها دخلت الأمريكية سامنتا رامسديل 31 سنة موسوعة جينيس العالمية باعتبارها صاحبة أكبر فم فى العالم، حيث ذكرت صحيفة ديلى ميل أن فم سامنتا اتساعه 6.52 سم، ما أكسبها شهرة كبيرة على تيك توك حيث يصل عدد متابعيها إلى أكثر من 1.7 مليون شخص.
وأصبح فم سامنتا مصدر رزق لها إذ تجنى أكثر من 11 ألف جنيه إسترلينى فى كل مقطع فيديو تنشره على تطبيق تيك توك، والآن مدت نجاحها إلى أبعد من وسائل التواصل الاجتماعى بعد أن اقتحمت الموسوعة العالمية.
وفي رقم آخر دليل على القوة والإرادة والتحدي، توجت امرأة من مدينة نيويورك الأمريكية، بأول لقب ضمن فئة خاصة أطلقتها موسوعة جينيس للأرقام القياسية، لأسرع محاولة ركض على جهاز المشى لمسافة 100 ميل، أي ما يعادل 161 مترًا.
وقطعت آمى بالميرو، التى بُترت ساقها اليسرى من أسفل الركبة بعد تعرضها لحادث بدراجة نارية عام 1994، مسافة الـ100 ميل على آلة التريدميل، فى 21 ساعة و43 دقيقة و29 ثانية.
وحسب ما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تمكنت آمى - التى تستخدم طرفاً صناعياً - من التغلب على الهدف الذى وضعته موسوعة جينيس، إذ حددت الموسوعة شرط قطع المسافة فى أقل من 22 ساعة، لإطلاق فئة رقم قياسى عالمى خاصة بالركض على الجهاز الآلى للإناث، لمن يعشن بساق واحدة.
كما دخلت اللبنانية دارين بربر موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد تحقيقها للرقم القياسي العالمي لأطول فترة في وضعية القرفصاء على حائط (فئة السيدات) – تصنيفات البتر الأحادي فوق الركبة.
واستطاعت بربر تجاوز الحد الأدنى محققة 2 دقيقة 8.24 ثانية، جاء ذلك في إطار حملة عالمية نظمتها جينيس للأرقام القياسية للإعلان عن إضافة تاريخية في سجلاتها تتضمن اعتماد تصنيفات عالمية جديدة من الأرقام القياسية المخصصة لأصحاب الهمم.