حذر المجلس النرويجى للاجئين من أن الاستجابة الإنسانية البطيئة وغير الكافية تجبر الناس على الفرار من منازلهم ما يتسبب فى رفع معدلات الجوع ببوركينا فاسو.
وأجبرت أعمال العنف المتزايدة فى بوركينا فاسو 13 ألف شخص أسبوعيا على الفرار من ديارهم منذ أبريل وقُتل ما يقرب من 500 مدني، وكانت الهجمات التى شنتها الجماعات المسلحة فى بلدتى الصلحان وأربندا هى الأكثر دموية فى تاريخ بوركينا فاسو الحديث، وفق تقرير المجلس النرويجى للاجئين الذى نشره مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة.
وأشار التقرير إلى أنه "على الرغم من الصراع المتصاعد، فإن العملية الإنسانية لمساعدة المحتاجين ما زالت متأخرة وقال مانينجى مانجوندو، مدير المجلس النرويجى للاجئين (NRC) فى بوركينا فاسو: "إن النقص الحاد فى تمويل المساعدات، بالإضافة إلى نقص قدرة السلطات المحلية، يمنع وكالات الإغاثة من الاستجابة فى الوقت المناسب".
وناشد مانينجى مانجوندو الحكومة للسماح بالتدخل ودعم. منظمات الإغاثة التى لديها القدرة على مساعدة الناس فى المناطق التى يصعب الوصول إليها حيث هناك حاجة ماسة للمساعدة، وهو ما يكمل العمل الأساسى للسلطات".
إن الإخفاق فى تلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة يجبر الأسر الضعيفة على اتخاذ خيار مستحيل بين إطعام أطفالهم وسلامتهم. يخبر العديد من الناس المجلس النرويجى للاجئين أنهم يريدون العودة إلى ديارهم للوصول إلى مخزونهم الغذائى وإطعام عائلاتهم، لكنهم يخشون الهجمات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة