رئيس جامعة الإسكندرية: الإنجازات التى تشهدها التنمية كانت بمثابة الحلم لكل الأجيال

الإثنين، 13 سبتمبر 2021 10:48 ص
رئيس جامعة الإسكندرية: الإنجازات التى تشهدها التنمية كانت بمثابة الحلم لكل الأجيال جانب من الندوة
الإسكندرية - أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الاثنين، فى الندوة التى نظمتها كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، بعنوان: "تحديات السياسة الخارجية المصرية فى ظل الجمهورية الجديدة"، حضر فيها السفير محمد العرابى وزير خارجية مصر الأسبق، وأدارها الدكتور ممدوح منصور رئيس قسم العلوم السياسية، بحضور لفيف من قيادات الجامعة والكلية وأعضاء هيئة التدريس ورجال الصحافة وجمع غفير من الطلاب.

واستعرض الدكتور قنصوه فى كلمته الجهود الكبيرة والقفزات المتتابعة التى تشهدها معدلات التنمية فى ظل الجمهورية الجديدة التى دشنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أن هذه القفزات كانت بمثابة الحلم لكل الأجيال، كما وجه الدكتور قنصوه كلمة إلى طلاب كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية مؤكداً على ضرورة إعلاء قيمة الانتماء للوطن، والفخر بحضارته التاريخية والمعاصرة، وحث الطلاب على التزام طريق العلم والمعرفة باعتباره الطريق الوحيد إلى التقدم وبلوغ حياة افضل، وأن عليهم أن يفخروا بالانتماء لجامعة الإسكندرية باعتبارها جامعة رائدة على المستوى العالمى تحظى الشهادات التى تمنحها بالاعتراف والتقدير فى كل جامعات العالم، ووعد رئيس الجامعة الطلاب بإنشاء مبنى جديد يليق بكليتهم بمجمع الجامعة بأبيس خلال عامين.

كما تحدث الدكتور أحمد وهبان عميد الكلية عن أهمية موضوع الندوة، معتبراً الجمهورية الجديدة مشروعاً نهضوياً مصرياً على غرار المشاريع الكبرى التى شهدها تاريخ مصر المعاصر مثل مشروع محمد على باشا "1805 :1848"، ومشروع الخديوى إسماعيل "1863 :1879"، ومشروع الرئيس جمال عبد الناصر "1954 :1970" وهى المشاريع التى لاقت تحديات كبيرة لاسيما على الصعيد الدولي، وأردف د. وهبان أن ثمة تحديات عديدة تجابه السياسة الخارجية ربما أبرزها ما أفرزه التقدم التقنى الهائل من ظهور أجيال جديدة من الحروب حال حروب الجيلين الرابع والخامس والتى تعتمد على آليات متنوعة تميزها عن الحروب التقليدية مثل: الإرهاب، والضغوطات الاقتصادية، واستخدام الأسلحة الذكية فى تنفيذ عمليات عسكرية محدودة وناجزة فى ذات الوقت، وحروب المعلومات، والهجمات الإلكترونية، وبث الشائعات من خلال وسائل التواصل الاجتماعى فيما يعرف بالنفايات الإلكترونية بغرض تفكيك الجبهة الداخلية، وإضعاف اللحمة الوطنية، وغيرها.

واستعرض السفير محمد العرابى أبرز التحديات التى تجابه الدولة المصرية حالياً سواء فى منطقة شرق المتوسط، أو من ناحية الجبهة الليبية، أو مشكلة سد النهضة، بالإضافة إلى القضية المحورية الدائمة فى السياسة الخارجية المصرية وهى بطبيعة الحال القضية الفلسطينية، كما أشار سيادته إلى الآليات المستجدة والمستخدمة من قبل قوى دولية عديدة  فى محاولة لزعزعة الأمن القومى المصري، مؤكداً أن الدبلوماسية المصرية حققت نجاحات كبيرة فى التصدى لهذه التهديدات فى مختلف الدوائر وعلى كافة الأصعدة، كما أكد العرابى أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة تحت قيادة الرئيس السيسى مشروعات تنموية عملاقة استحقت أن توصف بحق بالجمهورية الجديدة.

قدم السفير محمد العرابى مجموعة من النصائح للراغبين فى الالتحاق بالسلك الدبلوماسي، وأرشدهم إلى المؤهلات العلمية واللغوية والشخصية التى يتعين أن تتوافر فى المتقدم للعمل الدبلوماسي، كما أجاب على أسئلة عديدة للحضور تتعلق بدور الدبلوماسية المصرية فى مناطق عديدة حال حوض النيل ومنطقة البلطيق، والمغرب العربي، والعلاقات مع دول الجوار غير العربية، ودور الدبلوماسية الشعبية فى خدمة القضايا الوطنية، وأنهى الندوة بكلمة موجهة للطلاب تؤكد على قيم الوطنية والعمل الدؤوب سعياً نحو مستقبل أفضل.

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة