قال الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، إن الفكر المتطرف والإرهاب جرثومة وباء حل بالأوطان ولا تكاد نقطة فى العالم إلا وطالتها يد الإرهاب، مضيفا أن قضية التطرف تعد واحدة من أهم القضايا الحيوية وذات الخطر الكبير، حيث أن خطره يهدد الأمن والنظام العام فى المجتمع، كما أن صوره واسعة وآثاره كثيرة الحدوث فى حياتنا اليومية، وهو يحاول بكل وسيلة التوغل داخل المجتمعات، ويتخذ أساليب ملتوية مستغلا العاطفة الدينية تارة وتارة أخرى الإشكالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ليصل إلى كافة المواطنين بمستوياتهم المختلفة فى المجتمع.
وأضاف مفتى الجمهورية خلال كلمة له فى الندوة التى نظمتها الهيئة الوطنية للصحافة، أنه يجب شرعا الحفاظ على الدولة الوطنية والدفاع عنها بكل ما أوتينا من قوة، مشيرا إلى أنه نتيجة لاستشعار الخطر أنشأت دار الإفتاء مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، مؤكدا أن الكثير من الفتاوى المتشددة تصدر من غير المتخصصين.
وشدد الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، على أهمية استعادة الوعى المسلوب من الشباب إلى الصفاء الذى كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن التمسك لابد أن يكون بمنهجية وعلم وليس هوى.
وذكر الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، أن العالم كله فى حاجة إلى مصر وأن مصر لديها القدرة أن تمد يدها للجميع.
