أجرى تليفزيون اليوم السابع، لقاء مع أسرة قارئ ومحفظ القرآن الشاب الشيخ محمود عبد الستار، ابن قرية الشبانات مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، الذى وافته المنية إثر أزمة قلبية، بعد تأديته صلاة الفجر.
وقال المهندس عبد الستار محمد، والد القارئ المتوفى، إن محمود هو الابن الثانى له وحفظ القرآن فى الصغر، ووهبه الله صوت حسن ونفس طويل، وحرص على تعلم المقامات على يد كبار مشايخ القرآن الكريم، عندما تمكن من حفظ القرآن جيدا ودراسة المقامات، بدأ يقرأ فى المأتم ويحفظ الأطفال القرآن بالقرية والقرى المجاورة، وعاش طول حياته شغله الشاغل تلاوة وتحفيظ القرآن، حيث اختلط القرآن بلحمه ودمه، لم أشعر فى يوم من الأيام أنه عاش مرحلة الشباب مثل أى شاب، الله سبحانه وتعالى وجهه للقرآن الكريم وكان كل شغله أن يكون قارئا جيدا للقرآن الكريم، وبعد انتهاء من أداء الخدمة العسكرية اعتاد على استقلال القطار من محطة القرية السابعة صباحا، متوجها إلى فضيلة الشيخ على شعيب بقرية الجديدة ويعود فى الواحدة ظهرا، حتى حفظ القرآن بالقراءات العشرة.
وأردف الأب أن نجله كان يبلغ من العمر 26 عاما، وكانت والدته تبحث له عن عروسة، لكن قضاء الله أن يتم زفه إلى دار الآخرة فى جنازة شعبية مهيبة.
وعن اللحظات الأخيرة فى حياة قارئ ومحفظ القرآن سردها الأب قائلا: توجه محمود لمسجد القرية لتأدية صلاة الفجر، وبعدها عاد للمنزل، وأخذ قسطا من الراحة، وفى الساعة التاسعة صباحا اتصلت عليه حيث يقيم بمفرده بالطابق الأول لمراجعة القرآن والمذاكرة، وأقيم مع والدته فى الطابق الثانى، وطلبت منه الحضور لتناول الإفطار وصعد ثم استراح على أريكة بالصالة واضعا يده على صدره، فلم أتوقع أنه كان يحتضر لكونه لم يشتكى من أمرض على الإطلاق وتوفى إثر أزمة قلبية.
اجازة-حفظه-القران-الكريم
اسرة-الشيخ-محمود
الدكتور-محمد-الاخ-الاكبر-للمتوفى
الشيخ-محمود-أثناء-تلاوة-القرأن
الشيخ-محمود-قارى-ومحفظ-القرأن
القارئ-الشاب
المتوفى
والدة--محفظ-القرأن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة