اعلن ضباط القوات الخاصة الذين استولوا على السلطة فى غينيا، إعادة فتح الحدود البرية مع الدول المجاورة للبلاد اعتبارا من غد الأربعاء، 15 سبتمبر الجارى.
أوردت شبكة "يورونيوز" الإخبارية في نشرتها الناطقة باللغة الفرنسية اليوم الثلاثاء، هذا النبأ دون إعطاء المزيد من التفاصيل حول هذا الشأن.
وكان ضباط القوات الخاصة الذين استولوا على السلطة في غينيا، قد اعلنوا في 6 سبتمبر الجاري غلق الحدود البرية والمجال الجوي في البلاد، كما فرضوا حظر تجول في كل أنحاء أراضيها من الساعة الثامنة مساء ولحين إشعار آخر بعد مرور ساعات من إعلان اعتقال الرئيس ألفا كوندي والسيطرة على العاصمة (كوناكرى) وكذلك حل مؤسسات الدولة جراء انقلاب.
يذكر أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) قد طالبت في وقت سابق بإعادة النظام الدستوري في غينيا وهددت بفرض عقوبات.
كما سار الاتحاد الأفريقى على خطى مجموعة "إيكواس" الإقليمية، وعلق عضوية غينيا كعقوبة على الانقلاب العسكرى، الذى نفذه عسكريين في الجيش الغينى الأسبوع الماضي.
وأصدرت إدارة الشؤون السياسية والسلام والأمن بالاتحاد الأفريقى هذا الإعلان عبر حسابها على تويتر، مؤكدة أن الكتلة القارية ستزيل غينيا من الأعمال الرسمية حتى تعود إلى النظام الدستورى.
وكانت "الإيكواس" عقدت قمة استثنائية افتراضية الخميس الماضى، أعلنت في ختامها تعليق عضوية غينيا، وطالبت "باحترام سلامة الرئيس ألفا كوندي" و"الإفراج عنه فورا"، وكذا عن كل الموقوفين.
ودعا قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، العسكريين إلى "اعتماد مسار يسمح بالعودة سريعا إلى النظام الدستوري الطبيعي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة