تتجه أنظار الجميع حول العالم سنويًا نحو الحاصلين على جائزة نوبل في مختلف المجالات، فيكون الأمر مشرفًا للحاصل على الجائزة، والتي تكتب بحروف من نور في مشواره، ولكن عندما تخصص جوائز لأسخف الاختراعات ربما يكون الأمر غريبًا.
بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم هشام عبد التواب، والتي استعرض خلالها القصة الكاملة لجوائز آي جي نوبل 2021" والتي تكرم أصحاب الاختراعات السخيفة.
وتابعت التغطية الخاصة أنه خلال الأيام الأخيرة تم الإعلان عن جوائز "آي جي نوبل"، التي تمنحها مجلة العلوم Annals of Improbable Research، والتي تتضمن اختراعات وأبحاث "غريبة".
وتكرّم جائزة "آي جي نوبل"، التي أطلقها مارك أبراهامز في عام 1991، الإنجازات المضحكة والغريبة، وفي كثير من الأحيان غير المفيدة أو غير العملية، إلا أنها قائمة على العلم لإثبات صحتها من عدمها.
وكانت جائزة علم الأحياء هذه السنة من نصيب الباحثة السويدية سوزان شوتز، والتي قامت بتحليل الاختلافات فى أصوات القطط أثناء التواصل مع البشر.
أما جائزة علوم البيئة فذهبت لفريق من الباحثين الإسبان والإيرانيين، الذين استخدموا التحليل الجيني لمقارنة الأنواع المختلفة من البكتيريا الموجودة على العلكة، المستخرجة من الطرقات في بلدان مختلفة.
وبالنسبة لجائزة السلام، فقد منحت لفريق من الباحثين الأميركيين اختبروا الفرضية القائلة بأن البشر طوروا لحاهم لحماية أنفسهم من اللكمات على الوجه.
وفيما يتعلق بجائزة الفيزياء، فقد ذهبت لفريق من الباحثين أجروا تجارب لمعرفة سبب عدم اصطدام المشاة باستمرار مع المشاة الآخرين.
وفاز بجائزة علم الحشرات كل من جون مولرينان جونيور وروجر غروثوس وتشارلز هاموند وجاي لامدين، مؤلفو الدراسة البحثية "طريقة جديدة لمكافحة الصراصير في الغواصات".
وأخيرا منحت جائزة النقل لفريق من ناميبيا وجنوب إفريقيا وتنزانيا وزيمبابوي والبرازيل وبريطانيا وباحثين أميركيين، أجروا تجارب لتحديد فوائد نقل وحيد القرن جوا مقلوبا رأسا على عقب.