نفت سفيرة أفغانستان في فيينا مانيزا بختاري، عزمها طلب اللجوء في النمسا بعد وصول حركة طالبان إلى السلطة في البلاد، مشيرة إلى أنها لن تتقدم بطلب اللجوء تحت أي ظرف.
وقال بختاري في تصريحات لها اليوم الأربعاء إنها تريد أن تواصل عملها كسفيرة لبلادها ولديها بالفعل "بعض الخطط" للفترة القادمة، مشيرة إلى أنها تحب النمسا وقد تعود إليها كسائحة .
وأضافت أنها حتى الآن سفيرة شعب أفغانستان في النمسا، وأنها تمثل ملايين الأشخاص الذين ليس لهم صوت في الوقت الحالي ، مشيرة إلى أنها لا تعترف بحركة طالبان في السلطة، ولكنها لن تستقيل إلا بعد الاعتراف الدولي بحركة طالبان معتبرة أنهم جماعة إرهابية.
وذكرت السفيرة أنها تتفق مع وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج في قوله أنه يجب الحكم على حركة طالبان من خلال أفعالهم، معتبرة أنهم "لا يقدمون لنا أي أمل"، مضيفة " لقد غيرت طالبان استراتيجيتها لكن أهدافها هي نفسها التي كانت عليها قبل 20 عامًا".
وقالت بختاري إنها تتوقع موجة قوية من اللاجئين من بلادها، مبررة ذلك بأن الوضع الأمني متدهور بشكل كبير في البلاد وأن الشعب الأفغاني "بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية ودعم دولي".
أفغانستان - أرشيفية
أ ش أ
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الموضوعات المتعلقة
استخبارات أمريكية: تنظيم القاعدة سيبدأ تهديد أمريكا من أفغانستان خلال عام
الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021 09:24 ممشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة