أعاد المدعون الذين يحققون في وفاة أسطورة كرة القدم دييجو أرماندو مارادونا جدولة مواعيد الشهود الخمسة الجدد الذين سيدلون بشهاداتهم اعتبارًا من هذا الأسبوع ، والذى يبدأ اليوم مع ماكسيميليانو تريمارتشي ، آخر سائق لدى مارادونا ، بحسب مصادر قضائية مطلعة.
وأشارت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية إلى أنه على الرغم من تصريحات لوتشيانو "لوتشو" ستراسيرا ، المحامي السابق لصديق جيانا مارادونا الذي زار والد زوجته السابق كمدرب شخصي ، وإفادات رودولفو بينفينوتي ، وهو طبيب موثوق للمحامي فيكتوار ستينفال الذي كان في العيادة ، التي كان من المقرر عقدها اليوم ، أبلغ الشاهدان النيابة أنهما كانا في رحلات إلى الخارج ولهذا السبب لم يتمكنوا من الإدلاء بشهادتهم هذا الأسبوع.
لهذا السبب، استدعى المدعون العامون في سان إيسيدرو باتريشيو فيراري، وكوزمي إيريبارين ولورا كابرا ، تريمارتشي ، سائق يعمل لدى محامى مارادونا ، ماتياس مورلا في مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو في شارع أكاسوسو 476 لهذا اليوم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم استدعاء فانيسا مورلا ، غدًا الساعة 12 ظهرًا ، شقيقة المحامى مورلا، والتي كانت مسؤولة عن المشتريات وجميع مدفوعات الخدمات اللوجستية لدييجو مارادونا.
كما أن عشيقة مارادونا ، روسيو أوليفا، أيضا ستدلى بشهادتها غدا الخميس ، وذلك بعد أن كانت اعتذرت فى وقت سابق بسبب اصابتها بفيروس كورونا وخضوعها للعزل الوقائى.
وستستمر جولة الشهود الأسبوع المقبل ، حيث يجب أن يمثل الشهود المؤجلون اليوم أمام النيابة يوم الثلاثاء 21 سبتمبر، وهم "لوتشو" ستراسيرا ، وهو صديقًا مقربًا استمر في التردد على مارادونا وأنه قام بتدريبه كمدرب شخصي في منزل براندسن الريفي حتى قبل أيام قليلة من إجراء العملية لورم دموي تحت الجافية أدى لاحقًا إلى دخوله المستشفى في المنز في تجري.
توفي مارادونا ، أعظم شخصية في تاريخ كرة القدم العالمية ، عن عمر يناهز 60 عامًا في 25 نوفمبر 2020 ظهرًا ، في منزل في حي سان أندريس الخاص ، في تيجري ، حيث كان يمر عبر المستشفى المحلي وهو قيد التحقيق الجنائي في قضاء سان إيسيدرو
وخلص تشريح الجثة إلى أنه توفي نتيجة "أزمة رئوية حادة لتفاقم قصور القلب المزمن" واكتشف "اعتلال عضلة القلب التوسعي" في قلبه.
بعد استنتاجات مجلس طبي ، اتهم سبعة مهنيين صحيين بـ "القتل العمد بقصد محتمل" ، وهى جريمة تصل عقوبتها إلى السجن من 8 إلى 25 عامًا والتي اختارها المدعون بعد تحقيق خلصوا فيه إلى أن مارادونا الطبي كان الفريق "ناقصًا" و "متهورًا" و "غير مبالٍ" ، وأنه كان يعلم أن "العشرة" يمكن أن يموتوا ولم يفعل شيئًا لمنع ذلك.
