يعد برنامج تكافل وكرامة الذى تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي منذ مارس 2015 ، هو الأبرز فى مراعاة محدودى الدخل وهو همزة الوصل بين الدولة والأسر الأولي بالرعاية، وهو يعد برنامجاً قومياً عملاقاً يساند برامج الدولةِ فى الاصلاحِ الاقتصادى ويخففُ من تداعياتِ الاصلاحِ على الفئات الفقيرة.
ونجحت الدولة في تغطية جميع المحافظات الـ27 في 5630 قرية وعزب ونجع في 345 مركزًا إداريًا بتلك المحافظات ووصل إجمالي عدد المستفيدين من البرنامج 3.6 مليون مواطن، وخصصت الدولة دعما نقديا للأسر وجعلته مشروطاً، بالتأكيد على رعاية الأبناء الصحية ومراعاة تطعيماتهم، وإلحاق من هم فى سن التعليم بالمدارس والذى يعد شرط أساسى للحصول على الدعم، كما تم إضافة عدم الزواج المبكر كشرط آخر فى منتصف هذا العام، هذا بالإضافة إلى تحسين معايير استهداف الأسر المستحقة لترشيد موارد الدعم نحو المستحقين فعلياً.
وحسب تصريحات للدكتورة نيفين قباج، وزير التضامن خلال حلقة نقاشية بعنوان: "حقوق الانسان.. الحاضر والمستقبل"، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتزامن مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أول الأسبوع الجاري، فإن مصر بدأت بسلسلة وسياسات من المبادرات الاجتماعية من أجل الاستثمار في البشر، وبناء الانسان المصرى، وإيجاد البيئة الداعمة والملائمة للاستثمار في البشر، موضحة أن برنامج "تكافل وكرامة" بدأ منذ عام 2015، وهو برنامج شامل، بالإضافة إلى البرامج الأخرى، وهذا البرنامج تنموى استثمارى مشروط بتحقيق مؤشرات صحة لفئات المجتمع، وتأهيلهم لسوق عمل مناسب، ونرصد أرقام هامة في قاعدة المستفيدين من البرنامج :
- 46 % من المستفيدين، أطفال تحت سن 18عام.
- 26 % من المستفيدين من البرنامج ذوى إعاقة بتكلفة 5 مليارات جنيه.
- 12 % من المستفيدين مسنين وكبار السن.
-تحظى النساء بالنصيب الأكبر في الاستفادة من البرنامج
-قاعدة المستفيدين زادت من 1,7 مليون أسرة إلى 3,8 مليون أسرة على مدار الأعوام الماضية .
- توجيه أكثر من 67 % من مكوناته إلى المناطق الأكثر احتياجا مع دعم المراة