فى الغالب تعتنى النساء التى تحب الحيوانات الألفية بالكلاب أو القطط أو العصافير أو الببغاء، لكن فى هذا التقرير كان الاهتمام الأول بالحمام، حيث نشر موقع metro قصة امرأة بريطانية مجنونة بالحمام تنفق ما يزيد على 4000 جنيه إسترلينى سنوياً على حمامتين أليفتين تربيهما، وتخصص لكل منهما غرفة نوم خاصة، وخزانة ملابس، وأيضاً عربة أطفال للتنزه.
الحمام برفقة صاحبته
الحمام في الغرفة الخاصة به
الحمام في عربة الاطفال
تصميمات خاصة لملابس الحمام
ووقعت ميجي جونسون (23 سنة) من لنكولنشاير، في هوى الطائرين بعد أن عثرت على سكاي وموس فرخين صغيرين فى مكان مهجور وتبنتهما.
وواظبت المرأة الشابة على رعايتهما ومداواتهما من جروحهما، وإطعامهما يدوياً لمدة ستة أسابيع، تولدت خلالها علاقة خاصة وأصبحا مروضين أليفين يبادلانها الحب ولا يستطيعان مفارقتها أو الطيران بعيداً عنها.
وتعيش كل من سكاى وموس الآن حياة فاخرة مرفهة مع هدايا عيد الميلاد والثياب والإكسسوارات على الموضة والنزهات اليومية والوجبات المرفهة والتدليل المستمر.
ولا تبالى ميجى بالتعليقات السيئة التى يطلقها غرباء يصفون طيورها الأليفة بأنهما "فئران طائرة"، منوهة بأنها تشعر بالسعادة برفقتهما وتعتقد أنهما يستحقان منحهما فرصة العيش بسلام ورفاهية، وأضافت عاشقة الحيوانات والطيور عصفورين آخرين لأسرتها الصغيرة ترعاهما مع الحمامتين بعد أن أنقذتهما من الموت.
وأشارت إلى أنها تخصص غرفة نوم خاصة للحمام، ولديهما مقاعدهما الصغيرة وألعابهما وخزانة ملابسهما المكتظة بالثياب الصغيرة.
ولفتت إلى أن الحمامتين لديهما إحساس طاغٍ بالموضة والأناقة وتشعران بالسعادة عندما ترتديان ملابس زاهية وتهزان ذيليهما وتمشيان بكبرياء، منوهة بأن لديهما أكثر من 17 قطعة ثياب، تحرص على نظافتهما وكيهما، وتزويدهما بالإكسسوارات المناسبة.
وتصطحب ميجي الحمامتين في نزهاتها اليومية لاستنشاق هواء نقي، وتشير إلى أن سكاي تحب الجلوس على كتفيها، وأخذ حمام شمسي، ولم تحاول مطلقاً الطيران بعيداً عنها.
وتحتفل عاشقة الطيور بأعياد ميلاد الحمامتين أو يوم العثور عليهما وإنقاذهما وتدليلهما، ومثلما تفعل مع أفراد أسرتها، تغمرهما بالكثير من الهدايا.
ورغم أن عمر الحمام البري يكون عادة عامين فقط، لكنه في الأسر يمكن أن يعيش 15 عاماً، وهو ما تتمناه ميجي، لأنها طيور صغيرة مميزة ومخلصة.