كان رساما وخطاطا.. دموع لا تجف على وفاة محمد أشرف فى حمام السباحة بالمنيا.. أدوات الرسم لازالت على سريره الخاص.. ضحك كثيرا يوم وفاته وكأنه يعلم أنه مفارق الدنيا.. ووالده: كان يعمل لمساعدتي في تربية اشقائهءه

الخميس، 16 سبتمبر 2021 06:30 م
كان رساما وخطاطا.. دموع لا تجف على وفاة محمد أشرف فى حمام السباحة بالمنيا.. أدوات الرسم لازالت على سريره الخاص.. ضحك كثيرا يوم وفاته وكأنه يعلم أنه مفارق الدنيا.. ووالده: كان يعمل لمساعدتي في تربية اشقائهءه وفاة محمد أشرف فى حمام السباحة بالمنيا
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم مرور أكثر من شهرين على وفاة ابنهما فى حمام السباحة بالمنيا إلا أن دموعهما لم تجف، حزنا على فراقه، كلما نظرا إلى لوحاته وألوانه زادت عليهما الأحزان، وأصبحت الدموع صديقة الأم والأب، بينما يحتفظ الشقيق بصورة شقيقه بين أحضانه ولا يفارقها حتى فى منامه.

"اليوم السابع" التقى الأسرة التى كشفت للمرة الأولى منذ وفاة نجلها عن مواهبه سواء فى الرسم أو الخط أو حتى فى العمل الخيرى رغم أنه لم يتجاوز 16عاما.

قال أشرف فرغلى والد محمد الذي كان يبلغ من العمر 16عاما عند وفاته: نقيم أنا وأولادي فى القاهرة، ولكننا تعودنا أن نأتى كل صيف لقضاء الأجازة فى مركز ملوى بين الأهل والأصحاب، ولم نكن نعلم أن هذا الصيف سوف يخطف أغلى ما عندنا وسندنا فى الحياة.

وأضاف: تعود محمد أن يذهب برفقة زوج خالته طوال الأجازة إلى حمام السباحة، ولكن فى هذا اليوم ذهب بمفرده، ونزل إلى حمام السباحة، وفجأة سمع الحضور صوتا مرتفعا يطلب الإنقاذ، كانت والدة أحد الشباب الذى كان يغرق فى حمام السباحة، فإذا بفرق الإنقاذ تأتى وتنقذه وأثناء ذلك يتم العثور على محمد فى قاع حمام السباحة مفارقا الحياة.

ولفت: احتسبنا محمد عند الله، لكن كلما تذكرنا مواهبه وكيف كان سندا لنا نبكى دموعا حارة، فقد كان محمد يعمل جاهدا لمساعدتي، فى تربية اشقاءئه، وكان طيبا جميلا يحب عمل الخير، ومن أهم هوايته الرسم بل كان أيضا خطاطا، فقد ترك محمد بعد وفاته عشرات من اللوحات التى رسمها بيده لتكون آخر ما ترك لنا نعيش معه على ذكراه.

فيما قالت والدته، إن الرسم لدى نجلى محمد تخطى فكرة الهواية فقد تمكن من الرسم، حتى رسم الكثير من اللوحات وعندما كنا نسأله عنها يقول لا يفهمها الا عشاق الرسم والفن، وأضافت: لم نجمع محتويات رسمه فهى مازالت موجودة على سريره الخاص.

وأشارت: كان يأتى ويجلس بمفرده ممسكا الريشة واللوحة ويبدأ فى الرسم، ويطلب منا الهدوء التام حتى لا ينزعج، لم يكن الرسم فقط من هواياته ولكن أيضا كان عمل الخير رغم أنه صغير فى السن طابعا فيه فقد كان دائما يشارك فى كل عمل سواء أعمال التجميل أو توزيع أى شيى على الفقراء.

وأوضحت : فى ذلك اليوم شعرت أن محمد ليس طبيعيا فقد كان يضحك كثيرا وذهب وسلم على الكثير من الأشخاص، وكأنه كان يعلم أنه مفارق الدنيا، وعندما سألته عن سبب الضحك قال حتى لا يسألني أحد ما بك.

وأشارت إلى أن شقيقه الأصغر لا ينقطع عن البكاء منذ وفاة شقيقه محمد، ودائما يمسك بصورته ويحتضنها حتى فى منامه، ويقول كان لى أب ورحل، حيث كان محمد بمثابة الأب لشقيقه الأصغر.

محمد  (1)
 

 

محمد  (2)
 

 

محمد  (3)
 

 

محمد  (4)
 

 

محمد  (5)
 

 

محمد  (6)
 

 

محمد  (7)
 

 

محمد  (8)
 

 

محمد  (9)
 

 

محمد  (11)
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة