أجرى اليوم السابع لقاء مع مراقبى كلية الآداب جامعة طنطا الطرف الثانى فى واقعة فتاة الفستان، عقب إنهاء الخلاف بينهم، وبين الطالبة حبيبة طارق تلبية لمبادرة الدكتور محمود ذكى رئيس الجامعة، والصلح والتراضى بين الطرفين.
ووجه مصطفى صفا أحد المراقبين الشكر للدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا على دعوته لهذه المبادرة لإنهاء الخلاف المستمر منذ 4 شهور، مؤكدا أن الخلافات انتهت بالصلح والتراضى بينهم وبين الطالبة.
وأضاف، أن الطالبة حضرت ومعها والدها وقدموا اعتذارا رسمياً لنا عما بدر منها، بعد ثبوت براءتهم فى تحقيقات النيابة العامة وحفظ القضية إداريا، مشيرا إلى أن الصلح تم بمحضر جلسة، وتم توقيع جميع الأطراف عليه بالموافقة.
وأضاف أن النيابة العامة لم توجه لهم أى اتهامات وأثبتت براءتهم من ارتكاب تلك الواقعة، مشيراً إلى أن الفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها، قائلا: الحمد لله الخلاف انتهى والصلح خير.
ووجه رسالة للطالبة حبيبة والطلبة بشكل عام بالالتزام واحترام من هم أكبر منهم سنا.
وأضافت مها عبد الكريم: "الحمد لله الخلاف خلص وتم الصلح"، مؤكدة أنها احترمت مبادرة رئيس جامعة طنطا، والذى دعا للصلح، موضحة أن النيابة العامة أثبتت براءتها هى وزملائها من ارتكاب تلك الواقعة، قائلة: "لولا مبادرة رئيس جامعة طنطا وصدور قرار من النيابة العامة ببراءتنا كنا لن نتنازل عن حقنا القانوني، وكنا بصدد تحريك دعوى قضائية بالتعويض المدنى ضد الطالبة بعد تعرضهم للإهانة على مدار 4 شهور متصلة وما لحق بأسرتها من أضرار معنوية".
وأكدت أنها قضت تلك الفترة فى حالة نفسية سيئة، وحاولت كثيرا أن تؤكد للجميع أنها بريئة ولم تفعل شيئاً وأنها لم تكن متواجدة داخل المدرج، موضحة أنها تقدمت هى وزميلتها بمذكرة رسمية لرئيس المجلس القومى للمرأة، للمطالبة بحقهن القانونى من الطالبة لما تعرضن له من أذى نفسى ومعنوي، كما أنها كانت بصدد تحريك دعوى قضائية بالتعويض المدنى ضد الطالبة.
وأشارت إلى أنها بعد انتهاء الخلاف والصلح لن تلجأ للقضاء، وانتهت المشكلة بانتهاء الخلاف، حفاظاً على مستقبلها، قائلة: " هى مثل أبنائنا وأخاف على مستقبلها".
ووجهت رضا عبد المنعم الشكر لرئيس جامعة طنطا على تبنيه لمبادرة الصلح، وأنها استجابت لمبادرته فوراً، حفاظاً على مستقبل الطالبة، خاصة وأننا كنا بصدد تحريك دعوى قضائية ضدها بعد ثبوت براءتنا فى تحقيقات النيابة العامة.
وأضافت أن الطالبة اعتذرت عما بدر منها بعدما تسببت فى ألم نفسى ومعنوى لنا ولأسرنا، مؤكدة أنها خرجت من اللجنة قبل انتهاء الامتحان بربع ساعة ولم تتقابل مع الطالبة أو تتحدث معها، وثبت ذلك فى التحقيقات التى أجرتها النيابة العامة، معربة عن سعادتها بقرار النيابة العامة بثبوت البراءة، وانتهاء الخلاف باعتذار الطالبة.
رضا عبد المنعم
مصطفى صفا
مها عبد الكريم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة