دعمت النجمة العالمية أنجلينا جولى عددا من لاعبات الجمباز بالمنتخب الأمريكى، بعد الإدلاء بشهادتهن أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ تقوم بتقييم الأخطاء التي ارتكبها مكتب التحقيقات الفيدرالي لدى التحقيق في الاعتداء الجنسى الذي ارتُكب من قِبَل لارى نصار عندما كان طبيبا للفريق الوطني للجمباز، ومنهم اللاعبة سيمون بايلز.
ونشرت أنجلينا جولى، صورها مع لاعبات الجمباز، عبر حسابها الرسمى بموقع "إنستجرام"، مصحوبة بتعليق: "تشرفت بلقاء بعض لاعبات الجمباز الأمريكيات الشجعان اللاتى مثلن أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ أمس.. أشعر بالرهبة من شجاعتهن والتزامهن بمنع الإخفاقات المستقبلية للتحقيق في الانتهاكات".
وتابعت: "كما قالت ريسمان فى شهادتها، كان من الممكن أن ينجو أكثر من 100 ضحية من سوء المعاملة.. كل ما كنا بحاجة إليه هو أن يقوم شخص بالغ بالشىء الصحيح"، وأضافت "أرسل الدعم والاحترام لهم، ولكل من يعيش هذه الصدمة مرة أخرى حتى تحدث إصلاحات النظام".
وأضافت نجمة هوليوود: "كنت فى مبنى الكابيتول هيل هذا الأسبوع، وشاركت مع أعضاء مجلس الشيوخ بشأن إعادة تفويض قانون العنف ضد المرأة وإصلاحات مكتب التحقيقات الفيدرالى، بما في ذلك حماية أفضل للأطفال الذين تعرضوا لسوء المعاملة ، وجمع أدلة الطب الشرعي غير المتحيزة، ورعاية الصدمات، والتدريب القضائى".
انجلينا جولي
وتأتى شهادة بايلز بعد أن كشف تقرير داخلى لوزارة العدل منتصف يوليو، أن مكتب التحقيقات الفيدرالى لم يرد بالشكل العاجل والجدى على النحو المطلوب على الادعاءات المقدمة ضد نصار، الذى استغل منصبه كطبيب للإساءة إلى الرياضيات.
وانتقدت بايلز (24 عاما)، الحائزة على 19 لقبا عالميا، بشدة الطريقة التى تعامل بها الاتحاد الأمريكى للعبة واللجنة الأوليمبية والباراليمبية للولايات المتحدة مع الشكاوى المقدمة ضد نصار، وهى واحدة من حوالى 140 رياضية قدمن شكاوى ضد كلتا المنظمتين.
ويعتقد أن أكثر من 350 امرأة تعرضن للإيذاء من قبل نصار، الذى حُكم عليه بالسجن مدى الحياة من قبل محكمة فى ميشيجان عام 2018، بتهمة الاعتداء الجنسى على العشرات من لاعبات الجمباز الشباب، كما أنه يقضى عقوبة بالسجن لمدة 60 عاما لإدانته الفيدرالية فى مواد إباحية تعود إلى أطفال.