شهد الأسبوع المنقضى، عددًا من الفعاليات والقمم والاجتماعات المهمة للرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث استهله بإطلاق أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، معربًا عن بالغ سعادته بما دار في هذه الجلسة من نقاشات ثرية تثبت أننا نسير على الطريق الصحيح.
وفى لقائه برئيس وزراء إسرائيل، الذي عقد بمدينة شرم الشيخ، شدد الرئيس السيسى على دعم مصر لكافة جهود تحقيق السلام الشامل بالشرق الأوسط، استنادا إلى حل الدولتين وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، بما يسهم فى تعزيز الأمن والرخاء لكافة شعوب المنطقة.
كما حضر الرئيس السيسي، فعالية اطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي 2021، والذي يعكس ما تقوم به الدولة من جهود تنموية شاملة وعميقة تمتد لجميع نواحي الحياة في مصر.
- الرئيس السيسى يعرب عن سعادته بإطلاق أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، السبت، فعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان (2021-2022)
وقال الرئيس السيسى، في كلمته، إن مصر تؤكد مجددًا احترامها لجميع التزاماتها التعاهدية ذات الصلة بحقوق الإنسان والحريات الأساسية، فإن ما تنشده هو ضمان تمتع المجتمع المصري بحقوقه كاملة، بما يضمن للوطن أمنه واستقراره، الأمر الذي يستلزم بذل مزيد من الجهد الصادق والعمل الدءوب من أجل تعزيز مسيرة حقوق الإنسان، فأبناء مصر يستحقون الأفضل دائمًا، وستواصل المؤسسات المصرية الحكومية والمدنية سعيها الوطني تحقيقًا لتلك الغاية، فلم تغفل مصر وهي على أعتاب تأسيس "جمهورية جديدة" أن تبدأ حقبة مستقبلية في تاريخها الممتد دون إعداد استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان إيمانًا بأهميتها في استمرار وتجدد الدولة الوطنية، وكذا تعزيز الجهود المتواصلة لضمان صون كرامة المواطن المصري.
وفي منشور عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى، السبت، قال الرئيس السيسى:" لقد كانت سعادتي بالغة اليوم بإطلاق أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، وبما دار في هذه الجلسة من نقاشات ثرية تثبت أننا نسير على الطريق الصحيح؛ طريق البناء والتعمير والحياة الكريمة لكل المواطنين التي هي صلب مفهومنا لحقوق الإنسان جنبا إلى جنب مع الحقوق السياسية.
وأضاف الرئيس السيسى: "إنها خطوة جديد تخطوها الدولة المصرية نحو الجمهورية الجديدة، بترسيخ حقوق المواطنة وضمان المساواة بين أبناء الوطن في الحقوق والواجبات. شكرا للجميع.. وتحيا مصر لكم وبكم".
- الرئيس السيسي يوجه بصياغة مخطط متكامل لمنظومة الإدارة والصيانة لأحياء ومرافق العاصمة الإدارية
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بصياغة مخطط متكامل بشأن منظومة الادارة والصيانة لأحياء ومرافق العاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً المنطقة المركزية والحي الحكومي والمرافق العامة المتنوعة، وذلك لتحقيق وضمان استدامة وكفاءة الإدارة والتشغيل.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي- الأحد- مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، والمهندس أحمد زكي عابدين رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء عاطف مفتاح مساعد رئيس الهيئة الهندسية لمشروع المتحف المصري الكبير، واللواء أكرم الجوهري مدير إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض "مستجدات الموقف التنفيذى لمشروعات البنية الأساسية والمرافق الجارى تنفيذها في العاصمة الإدارية، وكذلك المتحف المصرى الكبير".
وشهد الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي للبنية الأساسية الخاصة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما تشمله من أحياء ومرافق، فضلاً عن التغذية الكهربائية، بما فيها أعمال تركيب المعدات والخطوط ومحطات التحويل والتوزيع، وكذلك أعمال قطاع الاتصالات والنظم والبنية التحتية المعلوماتية والخدمات الرقمية بمختلف محاورها والتجهيزات التكنولوجية لإدارة العاصمة، وشبكات نقل البيانات ومنظومة التراسل والأرشفة الإلكترونية والتجهيزات المرئية والصوتية للتشغيل والتأمين للمباني والمرافق والمنظومات الأمنية والمرورية، وتغطية شبكات خدمة المحمول.
وأضاف المتحدث الرسمي بأن الاجتماع تناول أيضاً متابعة الموقف التنفيذى لمشروع المتحف المصرى الكبير، ومعدلات الإنجاز وتطورات مراحل الأعمال الإنشائية بالمتحف، خاصةً ما يتعلق بالقاعات الرئيسية وصالات العرض، ومخطط عمليات نقل ووضع القطع الأثرية في أماكن عرضها الدائم بالمتحف.
ووجه الرئيس بمراعاة خروج تجهيزات المتحف على أكمل وجه وأعلي مستوى، والتدقيق في كافة التفاصيل ذات الصلة بالعرض المتحفي على نحو يبرز تفرد وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويتسق مع قيمة المتحف الذي يحظى باهتمام عالمي كبير باعتباره أيقونة ثقافية للإنسانية جمعاء.
وتم في هذا الإطار استعراض تطورات العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير، والذي يسعى لتقديم تجربة فريدة للتعرف على الحضارة المصرية من خلال عرض المقتنيات الأثرية في أجواء تضاهى الحضارة المصرية القديمة بعمارتها المتميزة، فضلاً عما تم مؤخراً من نجاح في عملية نقل مركب خوفو الأولى من منطقة الأهرامات إلى المتحف المصري الكبير، والتي مثلت واحدة من أهم المشروعات الهندسية الأثرية المعقدة، حيث تمت بدقة شديدة مع ضمان كافة سبل الحماية للمركب لتستقر في موقعها الجديد في مبني متحف مراكب الشمس بالمتحف المصري الكبير.
كما تم عرض آخر مستجدات قطاعي السياحة والآثار، بما فيها معدل تدفقات السياح، وآخر الاستعدادات للموسم السياحي الشتوي بدءاً من الشهر القادم، فضلاً عن تطورات العمل في متحف عواصم مصر، وكذا أعمال الترميم الحالية في عدد من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، وفي مقدمتها معبد الأقصر وطريق الكباش، إلى جانب بعض القصور التاريخية مثل قصر محمد علي بشبرا.
- الرئيس السيسي يبحث مع رئيس وزراء إسرائيل بشرم الشيخ مستجدات الأوضاع إقليميا ودوليا.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى- الإثنين- بمدينة شرم الشيخ رئيس الوزراء الإسرائيلى "نفتالى بينيت" وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والدكتور آيال هولاتا رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى والفريق اول إلى جيل السكرتير العسكرى لرئيس الوزراء وشيمريت مائير كبيرة المستشارين والسفيرة الإسرائيلية بالقاهرة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، أنه عقدت جلسة مباحثات ثنائية بين الجانبين تم خلالها بحث تطورات العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات، فضلًا عن مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصةً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأكد الرئيس دعم مصر لكافة جهود تحقيق السلام الشامل بالشرق الأوسط، استنادا إلى حل الدولتين وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، بما يسهم فى تعزيز الأمن والرخاء لكافة شعوب المنطقة.
كما أشار الرئيس السيسى، إلى أهمية دعم المجتمع الدولى جهود مصر لإعادة الإعمار بالمناطق الفلسطينية، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على التهدئة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، لاسيما مع تحركات مصر المتواصلة لتخفيف حدة التوتر بين الجانبين بالضفة الغربية وقطاع غزة.
- جولة تفقدية للرئيس السيسى بمنطقة مساكن الرويسات بشرم الشيخ
قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بجولة تفقدية- مساء الإثنين- بمنطقة مساكن الرويسات بشرم الشيخ، حيث توقف لتبادل التحية والحديث مع المواطنيين والاستماع إلى طلباتهم واحتياجاتهم.
- بحضور الرئيس السيسى.. إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية بمصر
حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي- صباح الثلاثاء- فعالية اطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي ٢٠٢١.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن تقرير التنمية البشرية يعكس ما تقوم به الدولة من جهود تنموية شاملة وعميقة تمتد لجميع نواحي الحياة في مصر.
كما يتناول بالشرح البيانات الدقيقة والمفصلة لتلك الجهود والانجازات خلال السنوات الماضية الأمر الذي يدعم قدرات الرصد والتحليل ودقة المؤشرات التي تصدر عن المؤسسات المتخصصة العالمية فيما يتعلق بعملية التنمية في مصر.
-الرئيس السيسى يستقبل عقيلة صالح والمشير حفتر بحضور الوزير عباس كامل
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي- الثلاثاء- كلاً من عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، وذلك بحضور الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول التباحث حول آخر التطورات على الساحة الليبية في ضوء خصوصية العلاقات المتميزة التي تربط مصر بليبيا وشعبها الشقيق، والسياسة المصرية الراسخة باعتبار استقرار ليبيا على المستويين السياسي والأمني جزءاً من استقرار مصر.
ورحب الرئيس بالقادة الليبيين، مثمناً حرصهما الدائم على إنفاذ إرادة الشعب الليبى الشقيق وصون مصالحه الوطنية، وذلك بهدف استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، إلى جانب الحفاظ على سيادة ووحدة الدولة الليبية.
كما أكد الرئيس مواصلة مصر جهودها للتنسيق مع كافة الأشقاء الليبيين خلال الفترة المقبلة، بما يساهم في ضمان وحدة وتماسك الموسسات الوطنية الليبية، وصولاً إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي الهام برلمانياً ورئاسياً المنتظر بنهاية العام الجاري، فضلاً عن منع التدخلات الخارجية التي تهدف بالأساس إلى تنفيذ أجنداتها الخاصة على حساب الشعب الليبي، وكذا إخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
من جانبهما، أعرب المسئولان الليبيان عن تقديرهما الكبير لدور مصر الرائد، وجهودها الحثيثة والصادقة في دعم ومساندة أشقائها في ليبيا منذ اندلاع الأزمة وحتى الآن في إطار العلاقات الممتدة والأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، معربين عن عميق تقديرهما للرئيس والشعب المصري للوقوف بجانب أشقائهم الليبيين في إدارة المرحلة الانتقالية، ومساندتهم في المسئولية التاريخية الملقاة على عاتقهم، خاصةً عن طريق المساهمة في توحيد الجيش الوطني الليبي، فضلاً عن الدور الحيوي لنقل التجربة المصرية التنموية إلى ليبيا والاستفادة من خبرة وإمكانات الشركات المصرية العريقة في هذا الصدد.
كما أكد القادة الليبيون اتساق مواقفهما مع المنظور المصري لإدارة المرحلة الانتقالية الليبية، خاصةً ما يتعلق بضرورة ضمان عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل نهاية العام الجاري، وذلك بالتوازي مع تعزيز المسار الأمني من خلال إلزام الجهات الأجنبية بإخراج العناصر المرتزقة من داخل الأراضي الليبية حتى تتمكن المؤسسات الأمنية الليبية من الاضطلاع بمسئوليتها ومهامها، وهو الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تعزيز جهود استعادة الأمن والاستقرار في سائر أنحاء ليبيا.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد استعراض آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة على كافة المستويات.
-الرئيس السيسى ونظيره الكونغولى يتبادلان الرؤى بشأن أبرز القضايا الأفريقية
تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التباحث حول عدد من موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وكذلك تبادل الرؤى بشأن التطورات المتعلقة بأبرز القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الرئيس الكونغولي اعتزاز بلاده بعلاقات التعاون الثنائي الوثيق مع مصر التي تدعم الجهود التنموية للكونغو الديمقراطية، مشددا على حرص بلاده على مواصلة تعزيز التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية مع مصر لتواكب المستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات السياسية.
وأشاد الرئيس من جانبه بالنقلة النوعية التي تشهدها حالياً مجالات التعاون الثنائي مع الكونغو الديمقراطية، سواء على مستوى التنسيق والتشاور السياسي، أو فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، وهو ما انعكس على التعاون الاستثماري والتنموي بين الجانبين خاصة في مجالات البنية التحتية والتحول الرقمي والبناء والتشييد والطاقة والمياه وغيرها.
-الرئيس السيسي يعزى رئيس وزراء بريطانيا فى وفاة والدته
أرسل الرئيس عبد الفتاح السيسى- الأربعاء- برقية عزاء إلى بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، عبر خلالها عن خالص العزاء وصادق المواساة في وفاة والدته، داعياً الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم الأسرة وجميع محبيها الصبر والسلوان.
- الرئيس السيسي يتسلم أوراق اعتماد أربعة وعشرين سفيرًا جديداً
تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أوراق اعتماد أربعة وعشرين سفيراً جديداً، إيذانًا ببدء مهامهم الدبلوماسية بالقاهرة، صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
وتمنى الرئيس للسفراء الجدد التوفيق والنجاح فى عملهم بمصر، مؤكدًا حرصه على تعزيز العلاقات الثنائية مع دولهم في المجالات كافة.
وصرح السفير بسام راضى، المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن السفراء الجدد هم :
السيد/ ضراب الدين قاسمي – سفير جمهورية طاجيكستان.
السيد/ داتاكاران جبردهان – سفير جمهورية موريشيوس.
السيد/ أجيت جوبتييه – سفير جمهورية الهند.
السيد/ ديان انجليوف كاتراتشيف – سفير جمهورية بلغاريا.
السيد/ فيليبي شيدومو - سفير جمهورية موزمبيق.
السيد/ نورا أبا ريمي - سفير جمهورية نيجيريا.
السيد/ شيخ راشد ملاشي- سفير جمهورية بوروندي.
السيد/ هوكان ايمسجورد- سفير مملكة السويد.
السيد/ عوبيد بوامة أكوا- سفير جمهورية غانا.
السيد/ سيدي محمد محمد عبد الله- سفير الجمهورية الموريتانية.
السيد/ فرانك هرتمان- سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية.
السيد/ زماني بن إسماعيل- سفير جمهورية ماليزيا.
السيدة/ أدريانا ليسيديني- سفيرة جمهورية أوروجواي الشرقية.
السيد/ سالم بن مبارك آل شافي- سفير دولة قطر.
السيد/ أرتوراس جايليوناس- سفير جمهورية ليتوانيا.
السيدة/ هيلدا كليمتسدال- سفيرة مملكة النرويج.
السيد/ تشوناي ايليمي حسن- سفير جمهورية تشاد.
السيد/ أحمد علي بري- سفير جمهورية جيبوتي.
السيد/ جاريث كريستوفر بايلي- سفير المملكة المتحدة.
السيد/ بيكا كوسونن- سفير جمهورية فنلندا.
السيد/ عزالدين تاجو- سفير جمهورية الفلبين.
السيدة/ أمينة شبينة- سفيرة جمهورية المالديف.
السيد/ زنيني سينومبي- سفير جمهورية بتسوانا.
السيد/ دميتري كرويتور- سفير جمهورية مولدوفا.
- الرئيس السيسى يؤكد خلال لقائه رئيس مجلس النواب العراقى مواصلة تطوير التعاون فى جميع المجالات
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، حرص مصر على مواصلة تطوير التعاون مع العراق في جميع المجالات وعلى مختلف الأصعدة الرسمية، استثماراً لقوة الدفع الحالية التى تشهدها العلاقات المشتركة وتبادل الزيارات لكبار المسئولين بالبلدين، سواء على المستوى الثنائى أو من خلال آلية التعاون الثلاثى مع مملكة الأردن الشقيقة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى- الأربعاء- محمد الحلبوسى، رئيس مجلس النواب العراقى، وذلك بحضور المستشار حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، والسفير أحمد الدليمى، سفير جمهورية العراق بالقاهرة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب برئيس مجلس النواب العراقى، طالبًا نقل تحياته إلى شقيقيه الرئيس برهم صالح ومصطفى الكاظمي رئيس الوزراء.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، حرص مصر على مواصلة تطوير التعاون مع العراق في جميع المجالات وعلى مختلف الأصعدة الرسمية، استثماراً لقوة الدفع الحالية التي تشهدها العلاقات المشتركة وتبادل الزيارات لكبار المسئولين بالبلدين، مشيرا إلى استعداد مصر الكامل، لنقل خبرة تجربتها التنموية إلى العراق الشقيق لمساندة ودعم الحكومة العراقية في جميع جهودها، من أجل بلوغ الهدف الاستراتيجي لاستقرار العراق، واستعادة مكانته التاريخية ودوره العربى والإقليمى الفاعل، وترسيخ موقعه فى العالم العربى.
كما شدد الرئيس، على الأهمية البالغة للانتخابات البرلمانية القادمة فى رسم ملامح الفترة المستقبلية في العراق وتقوية مؤسساته الوطنية، فضلاً عن رفض مصر كافة التدخلات الخارجية في شئون العراق، مع الالتزام بمبادئ الاحترام المتبادل لسيادة الدول، والامتناع غير المشروط عن التدخل في شئونها الداخلية.
من جانبه؛ نقل محمد الحلبوسي إلى الرئيس تحيات شقيقيه الرئيس برهم صالح ومصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، مؤكدًا اعتزاز بلاده بالزيارات المتعاقبة للسيد الرئيس للعراق، الأمر الذى رسخ من عمق العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، مثمنًا دور مصر الداعم فى استعادة الاستقرار بالعراق، ومساهماتها في تنميته وترسيخ أمنه، وذلك فى إطار نهج مصر الثابت تجاه الأمة العربية، وكذلك على الصعيد الإقليمي، مع الإعراب عن التطلع لتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، خاصةً على المستوى البرلماني، والاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التنمية وبناء مؤسسات الدولة.
- الرئيس السيسى يوجه تحية تقدير لمرشدى قناة السويس: لم يتخلوا لحظة عن واجبهم
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى- الأربعاء- إننا نحتفل في هذه الأيام بمناسبة مرور 65 عامًا على تولى المرشدين المصريين إدارة الملاحة البحرية بقناة السويس، والتي مثلت إنجازاً تاريخياً في سجل البطولات المصرية، وملحمةً لانتصار الإرادة المصرية فى إدارة الملاحة بالقناة.
وأضاف الرئيس عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: "تحية تقدير واعتزاز لمرشدى قناة السويس الذين لم يتخلوا لحظة عن واجبهم فى إدارة دفة الملاحة بالقناة فى ظل أصعب الظروف منذ تأميمها، وتسلم إدارتها المصرية في عام 1956 وحتى اليوم، وساهموا بجهودهم المضنية في الحفاظ على السمعة الدولية لقناة السويس كأهم شريان ملاحى فى العالم.
-الرئيس السيسى يستقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية ويؤكد رفض كافة أشكال التدخلات الخارجية فى الشأن الداخلى الليبى
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على موقف مصر الثابت تجاه احترام السيادة الليبية والحفاظ على وحدة أراضيها، ورفض كافة أشكال التدخلات الخارجية فى الشأن الداخلى الليبى، فضلاً عن تعزيز تماسك المؤسسات الوطنية الليبية، وتوحيد الجيش الوطني الليبى، لحماية مقدرات الشعب الليبي الشقيق، وتفعيل إرادته الحرة.
جاء ذلك، خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي- الخميس- عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة".
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالدبيبة في زيارته إلى مصر، للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا المصرية الليبية المشتركة، مؤكداً الأولوية القصوى التي توليها مصر لعودة الاستقرار إلى الشقيقة ليبيا، وتمكينها من استعادة دورها إقليمياً ودولياً.
كما أشاد الرئيس بمساعي حكومة الدبيبة على المستوى الداخلي لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطن الليبي، معرباً عن ثقته في قدرة الشعب الليبي الشقيق على التغلب على كافة التحديات الآنية التي تواجهه وصولاً إلى إعادة بناء دولة حديثة قوية تتمكن من إرساء دعائم الأمن والاستقرار في كافة أنحاء ليبيا.
من جانبه؛ أكد رئيس الحكومة الليبية التقدير والاعتزاز الشديدين من قبل بلاده على المستويين الرسمي والشعبي للدور المصري البالغ الأهمية بقيادة حكيمة من الرئيس في تثبيت السلم والاستقرار في ليبيا، وذلك في ظل العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين، لاسيما فيما يتعلق بدعم المؤسسات الوطنية الليبية، ونقل الخبرات المصرية ذات الثقل في مجالات إعادة الإعمار والتنمية لليبيا، بما يلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الحياة الآمنة والكريمة، معرباً في هذا الإطار عن التطلع للارتقاء بالعلاقات المصرية الليبية في كافة المجالات لما فيه صالح الشعبين الشقيقين، ودعم الاستثمارات المصرية لتنفيذ المشروعات المختلفة على الأراضي الليبية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد التباحث حول مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، حيث ثمن الرئيس في هذا الصدد صدور قانون الانتخابات مؤخراً عن مجلس النواب الليبي، باعتبارها خطوة مهمة على صعيد تنفيذ استحقاقات خارطة الطريق التي أقرها الليبيون، وصولاً إلى عقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها المحدد بنهاية العام الجاري، معرباً عن استعداد مصر لتقديم كافة الإمكانات الضرورية من أجل مساعدة الأشقاء الليبيين على تهيئة المناخ المطلوب من أجل تنفيذ هذا الاستحقاق الانتخابي البالغ الاهمية، وذلك احتراماً وإنفاذاً لإرادة الشعب الليبي المقدرة، وانطلاقاً من مبادئ السياسة المصرية القائمة على التعاون والبناء والتنمية واحترام قيم ومبادئ حسن الجوار.
العلاقات الثنائية وسد النهضة والقضية الفلسطينية على طاولة مباحثات الرئيس السيسى وملك البحربن.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى- الخميس- بمدينة شرم الشيخ الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، حيث تم عقد جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بأخيه العاهل البحريني في بلده الثاني مصر، مؤكدًا اعتزاز مصر بالروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص مصر على الاستمرار في تعزيز التعاون الثنائي مع البحرين في مختلف المجالات، بما في ذلك تكثيف وتيرة انعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسئولين من البلدين بصورة دورية للتنسيق الحثيث والمتبادل تجاه التطورات المتلاحقة التي تشهدها حالياً منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز وحدة الصف والعمل العربي والإسلامي المشترك في مواجهة مختلف التحديات الإقليمية.
من جانبه؛ أعرب الملك حمد بن عيسى عن خالص تقديره لحفاوة الاستقبال من الرئيس، مشيدًا بما تتسم به العلاقات المصرية البحرينية من أخوة صادقة ووثيقة، ومؤكداً أن زيارته الحالية لمصر تأتي استمراراً لمسيرة العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين حكومةً وشعباً وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، ودعماً لأواصر التعاون الثنائي على جميع الأصعدة.
وأوضح المتحدث الرسمي انه تم استعراض آخر تطورات قضية سد النهضة في ضوء البيان الرئاسي الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن السد، حيث جدد ملك البحرين موقف بلاده المتضامن والداعم لمصر والسودان، وتأييد كل ما يحفظ حقوقهما المشروعة وأمنهما المائي في نهر النيل، فضلاً عن دعم الجهود الرامية للتوصل الى اتفاق ملزم عادل وشامل بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، بما يمنع الضرر ويعود بالنفع على كافة الأطراف اتساقاً مع قواعد القانون الدولي.
كما أشاد الملك البحريني بدور مصر المحوري والراسخ كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة، وجهودها المقدرة لتعزيز العمل العربي المشترك على جميع المستويات، مثمناً التطور الكبير والنوعي الذي شهدته العلاقات المصرية البحرينية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية وغيرها، ومؤكداً الحرص المشترك للمضي قدماً نحو مزيد من تعميق وتطوير تلك العلاقات.
وأشار المتحدث الرسمى، إلى أن اللقاء شهد التباحث حول أطر وآفاق التعاون المشترك بين مصر والبحرين، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين، مع تأكيد أهمية دعمه وتعزيزه لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، خاصةً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، بالاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة لتعزيز التكامل بينهما.
كما تناولت المباحثات عدداً من أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات الأزمة الليبية، والأوضاع في أفغانستان، والجهود المشتركة للتصدي لتداعيات جائحة كورونا، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات.
وتم التوافق في هذا السياق على تعظيم التعاون والتنسيق المصري البحريني لتطوير منظومة العمل العربي المشترك، بما يساعد على حماية الأمن القومي العربي وتعزيز القدرات العربية على التصدي للتحديات التي تواجه المنطقة والتهديدات المتزايدة للأمن الإقليمي، خاصةً من خلال التدخلات الخارجية في الشئون السيادية لدول المنطقة، حيث شدد الرئيس في هذا الإطار على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره.
كما تم تبادل الرؤى فيما يخص تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث أشاد العاهل البحريني بالتحركات المصرية الأخيرة في هذا الملف على أعلى مستوى، وكذا الجهود المصرية الحثيثة لتثبيت وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ومبادرة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأكد الجانبان على أهمية العمل في هذا الصدد على تكثيف الجهود الدولية بهدف حلحلة عملية السلام واستئناف المفاوضات، سعيًا نحو تسوية الأزمة الفلسطينية استنادًا لقرارات الشرعية الدولية.