أعلنت المؤسسات الكروية البرتغالية الكبرى، على رأسها الاتحاد البرتغالي لكرة القدم ورابطة أندية الدوري البرتغالي ونقابة اللاعبين واتحاد المدربين والحكام، اليوم الجمعة عن رفضهم المشترك لنوايا الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإقامة منافسات كأس العالم كل عامين.
وأصدرت المؤسسات الكروية المذكورة بيانا مشتركا كشفت فيه عن بعض أسباب رفض نية الاتحاد الدولي بإقامة المونديال كل عامين، من بينها ازدحام جدول المباريات والتأثير على الصحة النفسية للرياضيين وزيادة مخاطر تعرض اللاعبين لإصابات وتشبع السوق بحقوق البث التليفزيوني.
وبهذا يرون أنه يجب استمرار إقامة منافسات كأس العالم كل أربع سنوات، كما جرت العادة حتى الآن.
وأفادت المؤسسات المذكورة في بيانها أن إقامة كأس العالم كل عامين سيؤثر بدوره على نسبة مشاهدات المنافسات الدولية التي تخوضها المنتخبات تحت 21 أو 20 سنة.
وفى المقابل، أفضى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حول نتائج استطلاع أجري في إطار دراسة الجدوى بشأن مواعيد إقامة بطولة كأس العالم، إلى أن "غالبية المشجعين يرغبون في أن يكون المونديال أكثر تواترا" وأنه "من بين هذه الأغلبية، فإن التواتر المفضل هو كل عامين".
وأجري هذا الاستطلاع في يوليو الماضي عبر الإنترنت.
وأوضح الفيفا أمس الخميس عبر موقعه على الإنترنت من بين الاستنتاجات الأخرى المستخلصة من هذه الدراسة أن "هناك اختلافات كبيرة بين أسواق كرة القدم (التقليدية) والأسواق النامية".
وأضاف أن "الأجيال الشابة في جميع المناطق هم أكثر انفتاحا واهتماما بالتغيير مقارنة بالأجيال الأكبر سنا".
ومن خلال دراسة سوق أوسع شملت 23 ألف شخص من 23 دولة من الاتحادات الستة العضوة بالفيفا، تم تحديد 15 ألف مشارك مهتم بكرة القدم وكأس العالم، وهي بيانات سيتم استخدامها في عملية تشاور أوسع تشمل المشجعين وسيتم تطويرها في مختلف المراحل.
ويتم حاليا إجراء استفتاء آخر على نطاق أوسع لتشمل أكثر من 100 ألف شخص في أكثر من 100 دولة، والتي وفقا للفيفا "سيكون لها نطاق عالمي أكبر، وستقوم بتعديل عناصر مثل السكان والتنوع الجغرافي والتاريخ، وستتناول وتيرة إقامة كأس العالم للرجال والنساء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة