تحول مدينه تشرنوبيل لوجهة سياحية لراكبي الدراجات الهوائية .. فيديو وصور

الجمعة، 17 سبتمبر 2021 05:00 ص
تحول مدينه تشرنوبيل لوجهة سياحية لراكبي الدراجات الهوائية .. فيديو وصور راكبى الدراجات فى تشيرنوبل
كتب إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرضت قناة "يورونيوز" مقطع فيديو يوضح كيف تحولت مدينة تشرنوبيل المعروفة بكارثة الانفجار النووي في العام 1986 إلى وجهة سياحية جذابة لراكبي الدراجات الهوائية المتحمسين لقضاء عطلة نشطة على الطرق ذات المناظر الخلابة.

أصبحت المدينة التي لطالما ارتبط اسمها بالكارثة النووية توفر نوعا جديدا من السياحة، بعد 35 عامًا من أسوأ كارثة نووية في العالم، و لا تزال منطقة الحظر في المدينة تغطي أكثر من 30 كيلومترًا مربعا، تنتشر على طول هذه المساحة إخطارات التحذير النووية المثيرة للقلق.

الإخطارات التحذيرية علامة على أنه بعد 35 عامًا من وقوع انفجار في محطة تشرنوبيل للطاقة النووية، لا تزال المنطقة خطرة، ومع هذا، تجتذب المدينة الأوكرانية العديد من السياح، حيث زادت أعدادهم بشكل كبير بين عامي 2018 و2019، بفضل السلسلة التلفزيونية الشهيرة "تشرنوبيل"، وفقا لموقع "يورو نيوز".

راكبى الدراجات
راكبى الدراجات

 

راكبى الدراجات فى تشيرنوبل
راكبى الدراجات فى تشيرنوبل

 

الارشادات التحذيرية
الارشادات التحذيرية

 

وفقًا للهيئة التي تحكم المنطقة، بلغت أرقام السياح قبل الجائحة 123403 أشخاص زائرا للمنطقة في العام 2019، تكون الرحلات إلى تشرنوبيل ممكنة فقط من خلال دليل معتمد، عند الانتهاء من جولة فريدة من نوعها في المدينة، يتم فحص راكبي الدراجات لمستويات الإشعاع قبل مغادرتهم المنطقة.

جدير بالذكر ان وقع حادث تشرنوبل فى 26 أبريل 1986، عندما انفجر أحد المفاعلات الأربعة لمدينة تشرنوبيل، التى كانت آنذاك تابعة للاتحاد السوفيتى، وأدى الانفجار مباشرة إلى مقتل 36 شخصًا وأكثر من 2000 مصاب، بينهم رجال إطفاء بعد تعرضهم للإشعاع، وتسبب الحادث، لاحقًا، فى مقتل العشرات، بينما لا يزال عدد الضحايا غير دقيق، إذ يقدر البعض القتلى بالآلاف، كما تم إجلاء السكان من مدينتين و74 قرية.

وعقب الانفجار أعلنت السلطات فى أوكرانيا أن منطقة تشرنوبل "منطقة منكوبة" والتى تشمل مدينة بربيات التى أنشأت عام 1970 لإقامة العاملين فى المفاعل وتم إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من المناطق المحيطة بالمفاعل، وبعد حدوث الانفجار بدأت عمليات دفن وتغليف المفاعل بالخرسانة المسلحة لمنع تسرب الإشعاع الناجم عنه والذى أدى إلى وفاة عدد كبير فى السنوات اللاحقة متأثرين بالإشعاع وخاصة أمراض سرطان الغدة الدرقية، إلا أنه فى الأعوام الأخيرة لوحظ تشقق فى الغلاف الخرسانى لذلك هناك دراسات لعمل غلاف جديد أكثر سماكة وأفضل عزلاً.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة