درة: أهلى كانوا رافضين أمثل.. وعملت ماجستير عن اللاجئين الفلسطينيين

الجمعة، 17 سبتمبر 2021 01:15 ص
درة: أهلى كانوا رافضين أمثل.. وعملت ماجستير عن اللاجئين الفلسطينيين درة
كتب - أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الفنانة درة، إن لقب الممثلة هو الأفضل إليها لأنه هو الأساس، ولكنها تحب الموضة وتتابعها منذ صغرها وتهتم بالموضة، مضيفة أن الأهل كانوا رافضين لمسألة دخولها مجال التمثيل والالتحاق بالمعاهد الخاصة به، فالتحقت بكلية الحقوق ولكنها لم تحبها فالتحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وتفوقت بها وحصلت على ماجستير والرسالة كانت بعنوان "اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة"، مضيفة أنها كانت تعلم أنها لن تستمر في مجال دراستها طوال عمرها وكانت تشعر بأنها ستصبح ممثلة.

وتابعت درة، خلال لقائها في برنامج يوم ليك المذاع على قناة الحياة والذى تقدمه الإعلامية سمر يسرى، أنها زارت مخيمات كثيرة للاجئين الفلسطينيين في لبنان مثل مخيم عين الحلوة وتقابل اللاجئين، وتساعد الأطفال في دراستهم، مشيرة إلى أنها سعيدة بحديثها عن هذا الأمر.

وواصلت الفنانة درة، أنها شخصية من الصعب أن يكون لديها نسبة الرضا بنسبة مائة بالمائة فدائما ما تراجع نفسها ولكنها راضية بدورها في مسلسل "بين السما والأرض" فهو مسلسل رائع وفكرة الخمسة عشرة حلقة فكرة رائعة وتؤيدها لأنها دراما مكثفة وكل مشهد له معنى وطاقم العمل طاقم جيد، وهناك إشادات واسعة من الجمهور بالمسلسل، بجانب أنها قصة الكاتب العالمي الكبير نجيب محفوظ، وأنها من عشاقه وتحب أعماله منذ صغرها على الرغم من انها كانت خائفة في البداية لأنه دور يعتبر جديدا عليها ويعتمد على الصراع الداخلي، وهذا الأمر غير سهل، مؤكدة أن نهاية المسلسل كانت صادمة وكان لابد أن تكون مغايرة عن الفيلم، وتلك هي المرة الثانية لها تقوم بعمل مسلسل مقتبس من عمل سينمائي فكان مسلسل العار، فأصبحت تتفاءل بهذا الأمر، مضيفة أن موضوع التكفير ومن يقول من يدخل الجنة والنار فهذا الأمر خطر، مؤكدة أنها من أسرة معتدلة وكان والدها يهتم بها من باب الخوف.

وتابعت درة، أنه في وجود الأزمات وموضوع انضمام عدد من الشباب إلى بعض الجماعات الإرهابية أمثال داعش لا يرتبط بجنسية معينة أو ثقافة بعينها ولا يرتبط بالتطور، وما يحدث هو غسيل مخ لهم بطرق خاصة بهم.

وأضافت درة، أنها تتمنى أن تجسد شخصية المطربة الجزائرية الراحلة وردة وهو حلم من الأحلام ولكنه لن يتحقق لرفض نجلها هذا الأمر، وهى لم ولن تتكرر وحياتها ورحلتها مع الحياة هو الأمر الذى جذبها لتجسيد شخصيتها وشرف لأى ممثل تجسيد شخصيتها.

وذكرت أنها تحب أيضا صوت الراحلة ذكرى وصوت ميادة الحناوي بجانب العظماء عبد الحليم وأم كلثوم وفيروز، مضيفة أنها تحب صوت عمرو دياب وشيرين عبد الوهاب وانغام وفضل شاكر مضيفة انها لا تكرة أي نوع من أنواع الموسيقى، ولكن هناك نوعا لا تسمعها، فالكل مقام مقال وكل موسيقى لها المود الخاص بها، فالشعبي من الممكن أن تسمعه في أجواء السهر وما إلى ذلك، مشيرة إلى أنها سعيدة بمشاركتها مع عظماء أمثال المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين والكاتب الراحل وحيد حامد في أفلام "هي فوضى والأولة في الغرام"، مؤكدة أن يوسف شاهين هو الذى رشحها لدورها في فيلم هي فوضى، وكانت هناك رهبة في البداية، خاصة أنها تقوم بالتمثيل في مصر لأول مرة، مشيرة إلى أن هناك البعض حتى الآن يحدثوها عن دورها في الأولة في الغرام، وأنها بدأت بالصعب والدور كان مقنعا إلى حد كبير، مضيفة أنها ترى أن هناك عددا من الأعمال من الممكن أن تؤديها بشكل افضل والرضا أهم شيء.

وأشارت إلى أن هناك فرقا بين المنافسة والغيرة، ولابد أن يكون الإنسان دائما متصالح مع نفسه، موضحة أنها ليست كل الإشادات والانتقادات تكون صادقة وموضوعية، مؤكدة أن هناك عددا من العوامل من الممكن أن تؤثر على العمل وليس أداء الممثل فقط، هو السبب في هذا الأمر، مشيرة إلى أنها ظلمت في عدد من المرات في حياتها، مثل أعمال وتقييمات وأمور قيلت عنها ليست حقيقية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة