احتدمت المنافسة فى الحملات الانتخابية الكندية، قبل يومين فقط من فتح مراكز الاقتراع، واستقبال الناخبين فى الانتخابات رقم 36 فى تاريخ كندا.
ورغم أن استطلاعات الرأى تشير إلى أن فوز الحزب الليبرالي، ربما يكون النتيجة الأكثر ترجيحا، ركز زعيم حزب المحافظين المعارض إيرين أوتول، على رسالة واحدة، أمس الجمعة: "التصويت لأى حزب آخر غير حزبه هو تصويت لليبراليين ولرئيس الوزراء جستن ترودو".
ويشعر أوتول بالقلق من تصويت اليمين لصالح حزب الشعب الكندى اليمينى بقيادة، ماكسيم بيرنييه.
وحذر نيك نانوس، المؤسس وكبير علماء البيانات فى مؤسسة نانوس البحثية، من أن بيرنييه يمكن أن يصبح "مفسدا محتملا" لأوتول، وشهد فى الأسبوع الأخير ارتفاعا ثابتا فى دعمه، ووضع نفسه فى المركز الرابع فى استطلاعات نانوس".
ويمكن أن يؤدى انقسام أصوات اليمين والتصويت لصالح حزب الشعب الكندي، إلى فوز ترودو وربما منحه هدفه المنشود وهو الحصول على الأغلبية.
مع اقتراب المعركة الانتخابية من نهايتها، يصف الخبراء والمحللون الحملة الحالية، بالأسوأ والأكثر عنفا فى التاريخ، بعد تعرض الأحزاب الرئيسية الثلاثة لعدد من أعمال العنف والتخريب طالت المرشحين واللافتات الانتخابية فى مختلف أنحاء كندا.
وفى حادثة بارزة وقعت، خلال سبتمبر الجاري، أقدم شخص على رشق الزعيم الليبرالى جستن ترودو بالحصى أثناء قيامه بجولة انتخابية فى مدينة لندن فى مقاطعة أونتاريو.
وتجمع عدد من المتظاهرين فى حين كان ترودو يهم بالصعود إلى الحافلة الانتخابية، وإلقاء بعض الأشياء باتجاهه.
وغالبا ما تتخلل الحملات الانتخابية مظاهرات احتجاج، لكن العديد من العاملين لدى الأحزاب أعربوا عن قلقهم إزاء ما يجرى هذه المرة.
ويقول إيفان بالجورد المدير التنفيذى للشبكة الكندية لمكافحة الكراهية، إن العنف هذا العام يأتى فى سياق ما يتم تداوله من كراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة