شيّع الجزائريون، ظهر اليوم الأحد جثمان الرئيس السابق الراحل عبد العزيز بوتفليقة إلى مثواه الأخير في مربع " الشهداء" بمقبرة "العالية" في العاصمة الجزائر.
وحضر مراسم الجنازة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وكبار المسؤولين في الدولة، وأعضاء الحكومة والسفير المصري لدى الجزائر أيمن مشرفة بجانب لفيف من الدبلوماسيين الأجانب وكذلك أفراد من عائلة الفقيد.
وألقى وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، كلمة تأبينية ذكر فيها المسيرة النضالية للفقيد و أبرز محطات حياته السياسية.
وشهد محيط موكب جثمان الراحل - الذي رافقه وفد رسمي، بالإضافة إلى حضور شعبي وإعلامي - تعزيزات أمنية مشددة، حيث يؤدي الحاضرون صلاة الجنازة، قبل البدء في مراسم دفن الجثمان.
يذكر أن مقبرة العالية مخصصة لأبطال حرب الاستقلال، وتضم رفات شهداء ثورة التحرير ورموزها، ورفات رؤساء ومسؤولين كبار.
وعلى مرّ سبعة عقود من الزمن، اعتبرت "العالية" أهمّ مقبرة في الجزائر، وبنيت في 1942، على قطعة أرض تفوق مساحتها 80 هكتاراً، بمنطقة باب الزوار شرق العاصمة الجزائرية.