خيتافي يحقق أسوأ انطلاقة فى تاريخه بالدورى الإسبانى

الأحد، 19 سبتمبر 2021 03:15 م
خيتافي يحقق أسوأ انطلاقة فى تاريخه بالدورى الإسبانى خيتافى
إفي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وضعت الهزيمة أمام رايو فاليكانو بثلاثية نظيفة خيتافى فى وضع معقد، إذ لا يملك أى رصيد فى جعبته بعدما تجرع مرارة الخسارة فى الجولات الخمس التى خاضها بالدورى الإسباني، بأرقام لم يسجلها النادى المدريدى من قبل، ليشهد هكذا أسوأ انطلاقة موسم فى تاريخه.

ومنذ بداية الموسم لم يتمكن خيتافى سوى من تسجيل هدف واحد، أحرزه ساندرو راميريز على ملعب كامب نو، ولكن شباكه اهتزت ثمانى مرات.

تهدد هذه النتائج السيئة ميتشل، خليفة خوسيه بوردالاس، الذى لم ينجح بعد فى العثور على مفتاح ضمان استمرارية المشروع الناجح للمدرب الحالى لفالنسيا.

وبالنظر إلى الوراء، نجد أن هذه أسوأ إحصائيات لخيتافى فى 16 موسما خاضها فى دورى الدرجة الأولى الإسباني، فلم يحدث أبدأ ان انقضت خمس جولات دون أى يحصد أى نقطة.

وفى أسوأ انطلاقة موسم سابقة له، حصد خيتافى نقطتين فقط من 15 ممكنة فى خمس جولات فى موسم 2007/2008 تحت قيادة المدرب الهولندى مايكل لاودروب.

وفى النهاية كافح من أجل عدم الهبوط، لكنه استمر فى منصبه وقدم لحظات تاريخية مثل نهائى كأس الملك الذى خسره أمام فالنسيا وربع نهائى لا يُنسى ضد بايرن ميونخ فى كأس الاتحاد الأوروبى لاحقا رحل المدرب.

وكانت ثالث أسوأ بدايات خيتافى تحت قيادة المدرب فران إسكريبا فى موسم 2015/2016. حينها حصل الفريق على ثلاث نقاط فقط من أصل 15 ممكنة وتمت إقالة المدرب فى الجولة الثانية والثلاثين، ثم حل محله فى منصب المدير الفنى خوان إدواردو إسنايدر، الذى لم يستطع منع النادى المدريدى من الهبوط.

وحصد خيتافى تحت إمرة كيكى سانشيز فلوريس فى أول ظهور له فى الدرجة الأولى، فى موسم 2004/2005، ثلاث نقاط كذلك، إلا أنه تمكن لاحقا من تحقيق الاستقرار لإنقاذ نفسه بشكل مريح. نفس الشيء حدث فى حقبة كوزمين كونترا فى موسم 2014/2015 لتتم إقالته.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة