حصلت الباحثة ايمان خطاب، اليوم، على درجة الدكتوراه؛ عن رسالتها "استخدام الجمهور المصرى لوسائل الإعلام التقليدية والجديدة وعلاقته باشباع الحاجة إلى الأمن والاتجاه نحو المؤسسات الأمنية"، تحت إشراف الدكتور محمود علم الدين استاذ الصحافة بالكلية، واللواء بهجت محمد فريد مدير كلية الدفاع السابق أكاديمية ناصر العسكرية العليا، حيث ناقش الرسالة كل من الدكتورة نجوى كامل، استاذة الصحافة بالكلية، و اللواء الدكتور سعيد الصالحى المستشار باكاديمية ناصر العسكرية.
وقامت الباحثة بتحليل عينة من الحوادث الإرهابية هى أحداث "الواحات، مسجد الروضة، كمين المساعيد، كنيسة العذراء"، فى كل من جريدة الأهرام وموقع اليوم السابع .
وتوصلت الدِّرَاسَةِ إلي عدد من النتائج، أبرزها أن ضخامة الحدث كانت أكثر جوانب الإبراز الموجودة داخل المواد الإخبارية المُقدم عبر وسائل الإعلام التقليدية المُتمثلة في "جريدة الأهرام" ووسائل الإعلام الجديدة المُتمثلة في "بوابة اليوم السابع" (عينة الدراسة) والتي تقوم بتناول الأحداث الارهابية"محل الدراسة" بنسبة (99,7%).
وجاءت نتيجة أخرى مفادها أن العمليات الإرهابية كانت هي السائدة في المواد الإخبارية المُقدم عبر وسائل الإعلام التقليدية المُتمثلة في "جريدة الأهرام" ووسائل الإعلام الجديدة المُتمثلة في "بوابة اليوم السابع" (عينة الدراسة) والتي تتناول الأحداث الارهابية"محل الدراسة" بنسبة (97,9%)، وأن الخبر كان هو المادة الإخبارية السائدة في المواد الإخبارية المُقدم عبر وسائل الإعلام التقليدية المُتمثلة في "جريدة الأهرام" ووسائل الإعلام الجديدة المُتمثلة في "بوابة اليوم السابع" (عينة الدراسة) والتي تتناول الأحداث الارهابية"محل الدراسة" بنسبة (75,2%).
نتيجة أخرى أيضا توصلت إليها الباحثة، أن أغلبية الجمهور المصري (عينة الدِّرَاسَةِ) لديهم دوافع استخدام مُتوسطة لوسائل الإعلام التقليدية حيث بلغت نسبتهم (50,5%)، وأن أغلبية الجمهور المصري (عينة الدِّرَاسَةِ) تكون درجة اعتمادهم على وسائل الإعلام التقليدية أقل من 50% حيث كانت نسبتهم (59%)، وأن أغلبية الجمهور المصري (عينة الدِّرَاسَةِ) لديهم دوافع استخدام مُرتفعة لوسائل الإعلام الجديدة حيث بلغت نسبتهم (69,3%)، وأن أغلبية الجمهور المصري (عينة الدِّرَاسَةِ) تكون درجة اعتمادهم على وسائل الإعلام الجديدة 50% فأكثر حيث كانت نسبتهم (82,5%).