دعا اثنان من المتنافسين الأربعة في السباق لمنصب رئيس وزراء اليابان إلى إدخال مفاعلات صغيرة ومفاعلات اندماج نووي وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحقيق هدف خفض انبعاثات الكربون بحلول عام 2050 إلى الصفر.
وقال وزير الخارجية السابق فوميو كيشيدا ووزيرة الاتصالات السابقة ساناي تاكيتشي إنه يتعين على اليابان في غضون ذلك إعادة تشغيل مفاعلاتها النووية المعطلة حاليا من أجل الحفاظ على مصدر إمداد طاقة مستقر ومناسب، وذلك وفقا لوكالة الأنباء اليابانية كيودو.
وأشارت الوكالة إلى أنه يتردد أن المفاعلات الصغيرة أرخص في الإنتاج وأكثر أمانا في التشغيل من المفاعلات التقليدية، في حين أن مفاعلات الاندماج النووي لا تنبعث منها نفايات مشعة عالية المستوى.
وقال كيشيدا الذي يستعد لسباق الانتخابات الرئاسية للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في 29 سبتمبر "سأسعى إلى إيجاد تقنيات مثل الاندماج النووي".
من جانبها قالت تاكيتشي، إنها ستسعى إلى إدخال مفاعلات صغيرة تحت الأرض ومفاعلات اندماج نووي محلية الصنع باعتبارها مصدر أكثر أمانا وفعالية للطاقة.
يذكر أن معظم المفاعلات النووية اليابانية معطلة منذ كارثة فوكوشيما النووية عام 2011.
وسيحدد تصويت الحزب الديمقراطي الليبرالي فعليا خليفة رئيس الوزراء المنتهية ولايته يوشيهيدي سوجا إذ يسيطر الحزب الديمقراطي الليبرالي حاليا على مجلس النواب في البرلمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة