البطل خضر التونى، أسطورة رفع الأثقال الأولمبى، استطاع أن يحفر اسمه بحروف من ذهب فى دورة الألعاب الأولمبية "برلين 1936"، والتي حقق خلالها المركز الأول وذهبية البطولة متفوقا على أعظم أسطورة فى رفع الأثقال وهو البطل الألماني ازمير، فى حضور وتصفيق الزعيم الألمانى هتلر، والذى قال لتونى وقتها: "أهنئك ولمصر أن تفخر بك وأرجو أن تعتبر هنا فى ألمانيا وطنك الثانى وكنت أتمنى أن تكون ألمانى".
وتم تسجيل إنجاز التوني في الكتاب الرسمى للدورة والذى يحمل توقيع كل من حصل على ميدالية ذهبية ومن ضمنهم التوني.
ومن الطريف أن الاتحاد الدولي لرفع الأثقال لم يعترف بأرقام التونى التى حققها (قبل دورة 1936) ظنا منه أن هناك خطأ في البيانات التي أرسلت إليه فلم يصدقوا أن هناك رباع في وزن المتوسط قد رفع هذه الأثقال.
وأطلق الألمان اسم خضر التونى اللاعب المصرى على أحد الشوارع الكبرى في مدينة ميونخ تقديرا له والإنجازات التي حققها في لعبة رفع الأثقال.
توفي خضر التوني صعقا بالكهرباء عام 1956، بعد حدوث ماس كهربائي أثناء إصلاح الإضاءة في غرفة أولاده وهو في التاسعة والثلاثون من عمره، في منزله بحلوان.