بالنسبة لغالبية الفتيات فإن الزواج أو الارتباط الرسمي هو دليل نجاح العلاقة العاطفية، فتسعى كل فتاة بأن ترى من حبيبها ما يعبر عن رغبته في الزواج منها وإعلان حبه لها، الأمر قد يتطلب خطوات واضحة لتحديد العلاقة ووضعها على الطريق الصحيح لتكوين بيت وأسرة، وهذا ما أوضحه الدكتور ايهاب معوض استشاري العلاقات الاسرية أن مع بداية أي علاقة عاطفية بين شاب وفتاة يجب وضع خطوط عريضة لتسير عليها بشكل سليم يكون مُرضي للطرفين، وحدد عدة علامات تؤكد أن الشخص الذي ترتبط به الفتاة ينوى الارتباط بها رسمياً كما يلي.
الارتباط الرسمي
أولاً: الاهتمام مش دليل
قد تقع الفتاة في فخ الانبهار بالاهتمام وتعتقد بأنه حباً، ولكن كما أكد استشاري العلاقات الاسرية أن الرجل قد يهتم لأجل أغراض كثيرة في مخيلته تكون بعيدة كل البُعد عن الزواج والارتباط الرسمي، لكنه إذا بادر بالاهتمام ولكن بشكل لائق وليس به بعض المبالغة قد يكون علامة من علامات تطور العلاقة لزواج.
ثانياً: إجاباته واضحة
أوضح استشاري العلاقات الاسرية أن الرجل صاحب الاجابات الواضحة يعتبر صادقاً في وعوده، حيث أنه يستطيع أن يحدد وقت معين لتطوير العلاقة وجعلها تسير في الطريق السليم، ومع زيادة وضوحه في الحديث مع حبيبته تزداد فرص الارتباط بشكل سليم، كما أوضح مثال بأن الشاب الذي يحدد توقيت معين للتقدم لطلب يد الفتاة يكون بالفعل صادقاً ويريد الزواج منها، لكن المراوغ الذي يتهرب من الاجابة ليس إلا متلاعب بمشاعرها.
الاهتمام
ثالثاً: تحديد مسمى للعلاقة
كما أكد على ضرورة وضع مسمى للعلاقة العاطفية، فلا يجب أن يتبادل الشاب والفتاة كلمات الحب والغزل وهم فقط أصدقاء، لكن توضيح مسمى للعلاقة وإبرازه أمام الجميع يعتبرتأكيد لاستمرارها وتتويجها بالزواج، خاصة بين الأشخاص في محيطهم الذين يعرفون الطرفين جيداً ويعلمون أنهم في قصة حب قد تنتهي بالزواج.
ثنائي
رابعاً: ظروفه ووضعه الاجتماعي
قبل دخول الفتاة في علاقة حب مع شخص يجب أن تعلم جيداً بظروفه ووضعه الاجتماعي، والتأكد بأنه يقدر فعلياً على الزواج منها ولا يوجد أي عوائق تمنع ذلك مثل أنه متزوج أو غير مناسب اجتماعياً أو حتى أنه لم يحصل على وظيفة ثابته بعد.
خامساً: يكون شخص حسن السمعة
وتعتبر هذه النقطة من أهم النقاط، كما أوضح استشاري العلاقات الاسرية أن الشخص المتلاعب والهوائي تكون سمعته سابقة له بكثير، فيجب على الفتاة معرفة تاريخه وعلاقاته من قبلها والتأكد بأنه شخص سوي نفسياً صاحب سمعة طيبة بين زملائه وزميلاتي، فهذا النوع من الاشخاص يحافظ بشكل كبير على صورته ولا يمكنه أن يوعد ولا يوفي.
حسن السمعه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة