تواجه الولايات المتحدة الأمريكية خطر داهم مع اقتراب الإعصار المدمر، "إيدا"، والمتوقع أن يخلف ورائه دمار هائل فى عدد من الولايات، وهو ما أعاد التساؤل حول ما إذ كان لقوة الإعصار دور فى اختيار اسم أنثى له، وفى وقت سابق، كان باحثون فى جامعة إلينوى، قد توصلوا إلى أن أعاصير المحيط الأطلسى القوية التي لها أسماء إناث، تسببت في سقوط عدد من القتلى أكثر 5 مرات عن تلك التي حملت أسماء ذكور، وفقا لموقع سكاى نيوز عربية.
وقال الموقع أنه بناءً على تحليل أعاصير المحيط الأطلسي بين عامي 1950 و2012- إذ ضربت 94 منها اليابسة، اكتشف للباحثين أن أسماء الأعاصير الأقل شدة لم تمثل فرقا في قدرتها التدميرية، سواء حملت أسماء ذكورية أم أنثوية.
واعتاد ضباط وحدات الجيش الأمريكى إطلاق أسماء زوجاتهم وبناتهم على الأعاصير، وإطلاق أسماء أشخاص يكرهونهم، فى حال اشتدت العواصف، خلال فترة الحرب العالمية الثانية، وكان ضباط وحدات الجيش الأمريكي يطلقون على العواصف أسماء زوجاتهم وبناتهم، وإن اشتدت العواصف تسمى بأسماء أشخاص مكروهين.
ومن جهته بدأ المركز القومي للأعاصير في الولايات المتحدة، إطلاق أسماء بشر على الأعاصير من العام 1950 ضمن "Atlantic storm"، وذلك مع ولادة الإعصار الأنثوي "أليس"، واستمر المركز في إطلاق أسماء إناث على الأعاصير حتى عام 1979، وأطلق اسم ذكر "بوب" للمرة الأولى على إعصار في المحيط الأطلسي.
وتقول أستاذة التسويق في جامعة إيلينوي شارون شافيت، إنه حينما يحكم الناس على الخطر الذي يمثله الإعصار "فإنهم يطبقون على ما يبدو معتقداتهم بشأن كيفية سلوك الرجال والنساء، ليس أكثر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة