قدم تليفزيون "اليوم السابع" بثا مباشرا عن قصة كفاح رجل قارب على السبعين من العمر مقيم بأرياف محافظة الشرقية، ومازال يعافر ويكافح من أجل لقمة العيش لكي لا يكون عبئا على أحد.
العم محمد يجلس لبيع الأسبتة
وقال العم "محمد أيوب حسين" 67 عاما المقيم ناحية كفر الشيخ ذكرى التابعة لقرية الصوة مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، إنه قضى حياته عاملا باليومية مع عمال العمار لنقل الرمل والأسمنت والخشب على كتفه، وآخر 7 سنوات من حياته داهمه المرض بسبب التقدم فى السن، وتخلى عن شغل الفواعلية، واتجه إلى بيع أسبتة العيش المصنعة من الغاب والحنة.
وأردف العم "محمد" أنه يشترى 10 أسبتة يوميا من شخص يصنعها بقرية الصوة، ويتجه ظهر كل يوم مستقلا القطار من محطة أبوحماد، قاصدا مدينة الزقازيق، حاملا الأقفاص على كتفيه، يتجول بها داخل شوارع وأحياء مدينة الزقازيق، لبيعها، وتكون سعادته الكبيرة عند بيع جميع الأسبتة التى حملها من قريته وفى نهاية اليوم يتشترى متطلبات أسرته.
وتابع: أنه يتجول بشوارع الزقازيق دونه معرفته أسماء الشوارع يسير على قدميه حاملا الأسبتة قاصدا رب كريم، حتى قرأن المغرب، وإذ حل عليه المغرب وتبقى معه أسبتة يقوم ببيعها لأصحاب المحال التجارية بسعر أقل لكى لا يعود حاملها مرة أخرى مكتفيا ببضع جنيهات له مكسب حلال فى السبت، موضحا أن الأسبتة صحية جدا مصنوعة من الغاب والحنة يصنعها مواطن مسن بقرية الصوة، وتستخدمه السيدات فى شراء العيش من المخابز، أو وضعه فى بلكونة المنزل .
وأكد العم "محمد" أنه لن يتقاضى معاش شهرى من الحكومة ولا يملك أرض زراعية، ويسعى للسعى والكفاح حتى لا يمد يده لأحد وخاصة أن أبنائه جميع يعملون باليومية ولديه ابن معاق.
العم محمد ايوب يتحدث لليوم السابع
محمد أيوب يكافح فى السبعين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة