تقرأ على صفحات "اليوم السابع" اليوم، أقوى ملحق عقارى، بمناسبة انطلاق فعاليات معرض سيتى سكيب العقارى ولمدة 3 أيام، بمشاركة كبرى الشركات العقارية فى مصر والخليج.
ويتضمن الملحق حوارات ولقاءات صحفية مع كبار رجال الأعمال والمطورين فى مصر، والذين كشفوا عن خططهم الاستثمارية خلال الفترة المقبلة.
وأكد المشاركون فى الملحق، أن العاصمة الإدارية والمشروعات القومية، سبب رئيسى فى النهضة الاقتصادية التى تشهدها مصر فى الفترة الحالية وخاصة بعد تولى الرئيس السيسى حكم البلاد، وإطلاق بدء تنفيذ المشروعات القومية وخاصة العاصمة الإدارية ومدن الجيل الرابع.
وأبدى المشاركون ،مصر تفاؤلهم بانتعاش السوق العقاري في البلاد مع توقعات إيجابية بنتائج جيدة العام المقبل، ويحتفل سيتي سكيب مصر بالسنة العاشرة وهو ما انعكس بمشاركة ضخمة من قبل العديد من الشركات العقارية والخبراء.
وفى هذا العدد، تقرأ خطط كبرى الشركات العربية المصرية والعربية، فى السوق العقارى المصرى، وأبرز الاستثمارات المقرر ضخها خلال الفترة المقبلة.
وأكد المطورون، أن السوق العقارية المصرية هي الأفضل فى المنطقة ومازالت تتمتع بالمزيد من الفرص الاستثمارية، خصوصاً بعد نجاحها في التغلب على التداعيات الاقتصادية الناتجة عن انتشار جائحة فيروس كورونا”.
وتوقع المشاركون أن يحقق القطاع العقاري مزيداً من الاستقرار والنمو خلال النصف الثاني من 2021، لاسيما فى ظل النهضة العمرانية التى تشهدها مصر خلال الفترة الراهنة، كأحد أهداف الدولة للتنمية العمرانية 2030.
ومن جهته، قال كريس سبيلر، مدير مجموعة سيتي سكيب: “يجمع معرض سيتي سكيب مصر بنسخته العاشرة جميع الجهات الفاعلة في القطاع، حيث يتطلعون إلى استكشاف مجموعة جديدةٍ وواعدةٍ من الفرص، ولا سيما بعد الموافقة على قانون اتحاد المطورين العقاريين المُرتقب، والذي سيساهم في تعزيز الثقة في القطاع لأنه يعمل على تنظيم السوق وحماية حقوق العملاء ويسهّل حل النزاعات بين البائعين والمشترين، كما ستستفيد السوق من مجموعةٍ كبيرةٍ من المبادرات الحكومية، من بينها إطلاق برنامج للتمويل العقاري بمعدل فائدة 3٪ ، لافتا إلى أن السوق المصرية تشهد تغيرات ملحوظة، مما يجعل هذه الفترة فرصةً مميزةً للقطاع العقاري في الدولة”.