نتعرض يوميًا لعدة مواقف قد تتطلب منا التجاهل تارة، أو الرد الحاسم تارة أخرى، ومنها تلك المواقف التي نتعرض لها مع أطفالنا، ويكون مع الأسف الشخص الذي يتسبب فيها من المقربين، فتأتي علينا الصدمة في بعض الأحيان بالسكوت التام، ما يضعف ثقة أطفالنا بنا واهتزاز صورتنا في نظرهم لأننا خذلناهم، لذا يستوجب الرد على التعليقات السخيفة حتى من المقربين منا فيستعرض اليوم السابع مع خبيرة الإتيكيت شاهندا شاور كيفية الردود على مثل هذه التعليقات خاصة أمام أطفالنا.
سلوك الطفل
دعم الطفل نفسيًا
في بداية الأمر يجب على الأسرة دعم الطفل وشعوره بالثقة بالنفس وبهم وبقدرتهم على رد أي أذى، ما يزيد من ثقتهم بنفسهم، ما ينعكس على الآخرين ويجبرهم على احترامهم والخوف من قول شيء يجرحهم، مع إبراز الجوانب لايجابية في شخصية الطفل مع التحدث عنها من وقت لآخر حتى يلمس تميزه.
تعليم الطفل الرد بالأدب
من علامات الثقة الزائدة بالنفس عدم إرهاب الطفل من الرد على التعليقات السخيفة بشكل لبق ومهذب، وهي منع الشخص من استكمال الحديث السيء عنه موضحًا أنه يرفض هذا الأسلوب في الكلام عنه أو عن شكله، وتابعت: "علمى طفلك أن يقول لصاحب التعليق السخيف أنا دايما بشكر ربنا أنه خلقني حلو وخلاني أحب نفسي وشخصيتي لأن أهم شخص أنا مش الناس وده لو كان عمره فوق الست سنوات" ، اما إذا كان الطفل أصغر من 6 سنوات فنستطيع تعليمه قول كلمة شكراً أو ميرسي فقط لحين اللجوء للأم أو الأب.
التنمر على الأطفال
توقيف الشخص المتنمر عن الحديث
جزء كبير من ثقة الأطفال تعود لطريقة تعاملنا نحن معهم وأيضًا تصرفهم تجاه الآخرين، وإيقافهم عن هذه السخافات، الأمر الذي يتطلب ضرورة التركيز على ردود أفعالنا تجاه الشخص الذي يتنمر على أطفالنا أو يعلق تعليقات سخيفة سواء عن الشكل أو عن طريقة الطفل.
كما أكدت خبيرة الإتيكيت ضرورة الحديث بشكل واضح في جملة مفهومة للطفل تطلب من المتحدث التوقف فورًا عن قول ما يؤذي طفلك، وأيضًا لو كانت التعليقات السخيفة علي شخصية الطفل فيجب المدح في الطفل أمامه و خاصة لو كان المعلق علي الطفل شخص كبير بالسن.