انطلق العام الدراسى الجديد فى الجزائر، اليوم الثلاثاء، إذ انتظم أكثر من 10 ملايين تلميذ وتلميذة في جميع مراحل التعليم الأساسي في ظل التشديد بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا .
وكانت وزارة التربية والتعليم الجزائرية قد أجلت تاريخ الدخول المدرسى والذي كان مقررا يوم 7 سبتمبر الجاري للتأكد من اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وبعد موافقة السلطات العليا في البلاد من أجل إعطاء مزيد من الوقت لمواصلة عملية تلقيح القائمين على قطاع التربية وإعداد إحصاء دقيق للملقحين والتأكد من توفر كل المؤشرات الضامنة لدخول مدرسى آمن.
واتخذت أجهزة الأمن الجزائرية الإجراءات اللازمة لتأمين محيط كافة المؤسسات التعليمية ومنها دور الحضانة، المدارس الابتدائية، وكذا الجامعات والأحياء الجامعية، بوضع خطة أمنية محكمة بالتنسيق مع السلطات المعنية، استعدادا للعام الدراسي الجديد.
وأعلنت الجزائر البدء فى إنتاج أولى كميات اللقاح المضاد لكورونا، يوم 29 سبتمبر الجارى، وأوضح وزير الصناعة الصيدلانية الجزائرى عبد الرحمان لطفى جمال بن أحمد، فى تصريحات له، أنه من المتوقع إنتاج مليون جرعة من المصل " كورونا فاك" شهر أكتوبر القادم، ومليونى جرعة شهر نوفمبر، و3 ملايين جرعة شهر ديسمبر، و أكثر من 5 ملايين جرعة ابتداء من يناير 2022.
وأشار الوزير إلى أن لقاح "كورونا فاك" سيتم إنتاجه على مستوى محطة الإنتاج التابعة لمجمع "صيدال" بمدينة قسنطينة بالتعاون مع الشركة الصينية "سينوفاك"، مضيفا أن القدرات الإنتاجية تقدر بـ 320 ألف جرعة يوميا على مدار 8 ساعات أى ما يعادل 8 ملايين جرعة فى الشهر.
وقال إن الجزائر بإمكانها التوصل إلى إنتاج 200 مليون جرعة سنويا من خلال وحدة إنتاج (صيدال) بولاية قسنطينة، مشيرا إلى أن الجزائر تمتلك قدرات صناعية وبشرية تمكنها من الاستجابة لاحتياج البلاد وعدد من البلدان فى القارة الإفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة