نعى عبد الحميد بسيونى المدير الفنى لطلائع الجيش ببالغ الحزن والأسى، سيادة المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة الأسبق، وأحد أبرز الرموز العسكرية الذين وهبوا حياتهم لخدمة وطنهم.
وقال عبد الحميد بسيونى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" :"خالص التعازي للمؤسسة العسكرية، فقدنا رمز سيذكره التاريخ بكلمات من نور وستبقى أعماله الوطنية فى قلوب كل المصريين".
تدرج المشير محمد حسين طنطاوى، فى المناصب بدأ بقائد فصيلة فى أحد كتائب المشاة، ثم عضو هيئة التدريس بالكلية الحربية، وتدرج حتى وصل لقائدا للفرقة 16 مشاة ميكانيكى فى حرب أكتوبر.
كما تولى وزير الدفاع الأسبق منصب الملحق العسكرى فى دولة باكستان، ثم رئيس فرع العمليات بالجيش الثانى الميدانى، حتى وصل لمنصب رئيس أركان الجيش الثانى الميدانى، فقائدا للجيش الثانى الميدانى، ومنه إلى قيادة قوات الحرس الجمهورى عام 1988.
وتولى المشير طنطاوى منصب وزير الدفاع عام 1991، حيث كان برتبة فريق، ورقى بعدها إلى فريق أول، واستمر حتى عام 1993، حيث تمت ترقيته إلى رتبة المشير حتى خروجه من الخدمة فى 2012.
شغل المشير طنطاوى منصب رئيس المجلس العسكرى، فى 2011، وظل شاغلا للمنصب حتى يونيو 2012، وعقب خروجه من الجيش، عين مستشارا لرئيس الجمهورية.
حصل المشير طنطاوى على ميدالية جرحى الحرب، وميدالية الخدمة الممتازة، وميدالية العيد لعشرون للثورة وميدالية يوم الجيش، وميدالية 6 أكتوبر وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، وميدالية تحرير أكتوبر، وميدالية 25 يناير 2011، ونوط الواجب العسكرى من الطبقة الأولى، ونوط الخدمة الممتازة.
كما حصل المشير طنطاوى طوال مسيرته فى الحرب والسلام بالقوات المسلحة على نوط 25 أبريل، ونوط النصر، ونوط الاستقلال العسكرى، ونوط الجلاء العسكرى، ونوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية، ونوط الشجاعة العسكرى، ونوط تحرير الكويت السعودى، ونوط المعركة السعودى، ووسام ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة، بالإضافة لوسام التحرير، ووسام الامتياز الباكستانى، وقلادة النيل.