جدد الاتحاد الأوروبي التزامه بالسلام والاستقرار في أفغانستان ودعم شعبها، وجاء في بيان صحفي نُشر على موقع الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أن الاتحاد الأوروبي يُقر بأن الوضع في أفغانستان يمثل تحديًا كبيرًا للمجتمع الدولي برمته، لذا، فإنه يؤكد دوماً الحاجة إلى تعزيز التنسيق مع الشركاء الدوليين المعنيين، لا سيما الأمم المتحدة.
وأضاف أن المشاركة العملياتية للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه سيتم ضبطها بعناية فيما يخص التعامل مع مجلس الوزراء المؤقت المُعين من قبل حركة طالبان، ولن يضفي عليها أي شرعية أو اعتراف من جانبنا به، كما سيتم تقييمها وفقًا للمعايير الخمسة التي وافق عليها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم غير الرسمي الذي عُقد في سلوفينيا في 3 سبتمبر الجاري، وفي هذا السياق، فإن حقوق النساء والفتيات تحظى باهتمام خاص من جانبنا.
وتابع البيان أن وجود حد أدنى من وفود الاتحاد الأوروبي على الأرض في كابول، اعتمادًا على الوضع الأمني، من شأنه أن يسهل إيصال المساعدات الإنسانية ومراقبة الوضع الإنساني، ويمكن أيضًا أن ينسق ويدعم المغادرة الآمنة والمنظمة لجميع الرعايا الأجانب والأفغان الذين يرغبون في مغادرة البلاد.
كذلك، سيبدأ الاتحاد الأوروبي برنامجًا سياسيًا إقليميًا للتعاون مع جيران الأفغان المباشرين للمساعدة في منع الآثار السلبية غير المباشرة على المنطقة من جراء تولى طالبان للحكم في أفغانستان، ودعم المرونة الاقتصادية والتعاون الاقتصادي الإقليمي، فضلاً عن الشؤون الإنسانية وحماية المُعرضين للخطر.