قدم تليفزيون اليوم السابع، بثا مباشرا لمتابعة عزاء المشير الراحل محمد حسين طنطاوى بمقر مسقط رأس قرية أبوسمبل بمحافظة أسوان والذى وافته المنية يوم الثلاثاء الماضى بالقاهرة، وتم تشييع جثمانه فى جنازة عسكرية حضرها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى.
وقال محمود جمال أحد أقارب المشير الراحل، إنه شخصية وطنية سيخلد التاريخ اسمه بحروف من ذهب، وذلك لما قدمه للوطن من تضحيات وحافظ على وحدة الوطن وتماسكه في أشد الأزمات التي عايشتها مصر، وعانت فيها من الإرهاب والفتن وتربص الأعداء بامنها واستقرارها ووصل بسفينة الوطن لبر الأمان.
وأكد جمال، أن المشير طنطاوى كان بشوش الوجه وطيب الأخلاق ودوما لا تفارق الابتسامة الرقيقة ملامح وجهه المصرى الأصيل وكان رغم انشغاله بأعباء ومسئوليات واجبه الوطني إلا أنه كان على تواصل دائم بأسرته وأهل قريته ويحرص دوما على الاطمئنان على أحوالهم.
واستمر أبناء النوبة من أسرة المشير محمد حسين طنطاوى المقيمون بقرية أبو سمبل بمحافظة أسوان، استقبال واجب العزاء لليوم الثالث والأخير، فى وفاة ابن النوبة المشير طنطاوى وهي مسقط رأس أسرة المشير قبل أن يسافر والده إلى القاهرة وهناك ولد محمد حسين طنطاوى خلال عام 1935.
وأكدت أسرة المشير طنطاوى المقيمة بقرية أبو سمبل التابعة لمحافظة أسوان، أن المشير يعد عميد عائلة مجاهد، ومن أصحاب الأخلاق العالية التى نفتخر بها جميعا، مؤكدين أنه كان دائم الدعم للقرية، حيث ساعد فى بناء 50 منزلا من المنازل المتضررة بالقرية من أحد جسور ترعة القرية.
وقال شعبان علي سليمان، ابن عم المشير طنطاوى، إن ما وصل إليه المشير توفيق من الله ووصول بمصر إلى بر الأمان فى هذه الفترة العصيبة، لافتًا إلى أن أشقاء الفقيد مقيمين في القاهرة وتوفوا بالعاصمة، وتبقى منهم أحمد من الرجال ورواية من السيدات.
وأوضح سليمان، أن والد المشير طنطاوى كان من المحسنين ومتواصل مع أهله، وتوفى وهو يؤدى فريضة الحج عام 1952 ودفن هناك، كما أن المشير كان عمله حساسًا ومسئولية كبيرة واتصاله بأهله من خلال أخواله.