يتابع الأمريكيون باهتمام تفاصيل مقتل أحد مشاهير السوشيال ميديا فى الولايات المتحدة، وهى جابى بيتيتو، التى اختفت فى مطلع الشهر الماضى قبل أن تعثر الشرطة على جثتها هذا الأسبوع.
القصة بدأت عندها انطلقت جابى بيتبو، المدونة وأحد مشاهير إنستجرام فى الولايات المتحدة، فى رحلة برية عبر البلاد بصحبة خطيبها بريان لاندرى. وقام الثنائى بتوثيق رحلتهما بسلسلة من الفيديوهات تحت عنوان "فان لايف". ونشرا آخر فيديو لهما فى أغسطس الماضى.
وأبلغت عائلة الشابة الأمريكية، من ولاية فلوريدا، عن انقطاع الاتصال بها منذ بداية أغسطس، وكان آخر مكان معروف لها فى ولاية ويومنج، وهو نفس المكان الذى تم العثور فيه على جثتها هذا الأسبوع. وكان الشابة البالغة من العمر 22 عاما تزور متنزه جراند تيتون الوطنى بصحة لاندرى، 23 عاما، كجزء من جولتهما البرية بسيارة فان.
وبعد شهر من الجولة، عاد لاندرى وحده إلى فلوريدا بدون بيتيو. ويعتبر لاندرى محل اشتباه فى هذه القضية لكن لم يوجه إليه اتهامات بعد، ولا تزال الشرطة وإف بى أى يواصلان البحث عنه.
وقالت عائلته إن غادر فى 14 سبتمبر للتنزه ولم يعد أبدا. وقبل اختفائه تجنب لاندرى السلطات ولم يشارك المعلومات أى شركة. وكانت بيتيتو قد تعرفت على لاندرى أثناء دراستهما الثانوية، وتمت خطبتهما فى يوليو 2020.
جابى بيتيتو
ولم تتبين تفاصيل ما حدث بعد، إلا أن تقارير الصحف الأمريكية أشارت إلى أن الشرطة فى بلدة مواب بولاية يوتا تم استدعائها فى 12 أغسطس لحادث عنف أسرى محتمل خص بيتيو وخطيبها. وأظهرت لقطات كاميرا الجسد الخاصة بالضباط بيتيتو وعى تبكى، وتشكو بشأن صحتها العقلية للضباط، وقالت أيضا أنها كان تتجادل مع خطيبها كثيرا، لكن لم يتم تحرير شكوى، وأوصاهما الضباط بالانفصال عن بعضهما فى تلك الليلة.
لكن ظهر فيديو فى 19 أغسطس لبيتيو وخطيبها وهما يبتسمان ويجريان على الشاطئ، وتمت مشاهدته أكثر من 3.2 مليون مرة، وكان هذا آخر ظهور لها على شبكة الإنترنت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة