خسائر بركان لابالما تتجاوز 400 مليون يورو وتؤثر على إنتاج الموز للجزيرة

الخميس، 23 سبتمبر 2021 12:03 م
خسائر بركان لابالما تتجاوز 400 مليون يورو وتؤثر على إنتاج الموز للجزيرة بركان لا بالما
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس حكومة جزر الكنارى، انجيل فيكتور توريس، أن تقدم الحمم البركانية فى لا بالما الذى أدى إلى تدمير مئات المنازل والمزارع، لا يمكن إيقافه، كما أن الأضرار الناجمة عن هذه الظاهرة ستتجاوز 400 مليون يورو، حسبما قالت صحيفة "نويس" الإسبانية.

وأشار توريس إلى أن هذا المبلغ يمثل 1% من الناتج المحلى الإجمالى للمنطقة، ويمثل المستوى الذي يمكن من خلاله الوصول إلى صناديق التضامن التابعة للاتحاد الأوروبى،والمساعدات التي تم الإعلان عنها بالفعل، والتى سيتم توجيها  إلى الطرق والمدارس وشبكات المياه وأيضا لتوفير سكن مؤقت للعديد من العائلات التي تُركت بلا منازل.

وقال توماس باراتو ، رئيس اتحاد رواد الأعمال في لا بالما (FEDEPALMA) ، إنه يأمل فى أن تقوم السلطات باتخاذ قرارات سريعة لمساعدة جميع المتضررين".

ودخل بركان لا بالما أمس الأربعاء فى مرحلة الانفجار، ولم يدمر المنازل فحسب، بل أنه يؤثر على الأنشطة الاقتصادية الرئيسية للجزيرة ، من السياحة والإنتاج الزراعى خاصة الموز.

وقال باراتو " منطقة زراعة الموز تأثرت بشكل مباشر بالحمم البركانية ، كما أنه تم قطع الأنابيب التى تنقل المياه إلى مناطق زراعة أكبر، و من الضروري اتخاذ قرار لإيجاد طريقة بديلة لتوفير المياه للري لأن زراعة الموز يمكن أن تستمر لمدة 25 يومًا بدون سقي ، ولكن ليس 40 يومًا ،  ولذلك فلابد من التوصل إلى حلول سريعة".

وأكد باراتو "من المهم للغاية توفير الإنتاج والسوق ، لأن الشتاء يكون فيه الطلب أكبر على صادرات الموز ، وهو السبب فى أنه يمثل قيمة اقتصادية كبيرة ، بالمقارنة بأنواع الفاكهة الأخرى".

أما عن الاضرار التى لحقت بالسياحة ، المحرك الاقتصادي الآخر فى جزيرة  لا بالما، وفقًا لأحدث البيانات المتاحة ، يوجد بالجزيرة 4700 مكان إقامة (أكثر بقليل من تلك الموجودة قبل اندلاع فيروس كورونا) وفي الشهر الماضي سجلت أكثر من 115000 إقامة ليلية من قبل السياح. صناعة تتعرض بالفعل لضربة من تأثير الانفجار البركاني.

وقال باراتو  "المنطقة الجنوبية الغربية ، المنطقة المتضررة من ثوران البركان ، هي منطقة سياحية. إنه حيث يوجد المزيد من الشواطئ ، وكان أكبر فندق في المنطقة يضم 500  عميل في هذا الوقت وتم إجلاؤهم.

حتى تنتهي مرحلة الثوران ، والتي يمكن أن تستمر لأسابيع وفقًا للخبراء ، لن يكون من السهل إيجاد طرق بديلة للوصول إلى هذا المركز السياحي ، الذي سيتعين إعادة بناء بنيته التحتية في وقت لاحق.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة