قاتل عشيقته فى كرداسة: مكنش قصدى أقتلها وخوفت من الفضيحة

نفى المتهم بقتل سيدة تربطه بها علاقة عاطفية، والاستعانة بشقيقه والتخلص من جثتها بجانب طريق في كرداسة، نيته قتل المجني عليها، وذكر أنه اعتدى عليها بالضرب فقط بعد أن استشاط غضبا منها بسبب خلاف بينهما، وتركها عقب ذلك.

وأضاف المتهم، أنه لم يتوقع تدهور الحالة الصحية للمجني عليها، واعتقد أنها ستعود لطبيعتها، وأحضر لها عقاقير مسكنة، إلا أنه فوجئ في اليوم التالي بوفاتها.

وعلل المتهم استعانته بشقيقه وتخلصه من الجثة، خشية القبض عليه وفضح أمره، خاصة أن الضحية تقيم بصحبته دون زواج.

وقال المتهم في محضر الشرطة عقب القبض عليه، أنه يعمل في جمع الخردة ويقيم بإحدى قرى كرداسة، وتعرف على المجني عليها منذ فترة قريبة وارتبط بعلاقة عاطفية بها وأقامت بصحبته في مسكنه.

وأضاف أن القتيلة كانت تشعر بآلام في الصدر، وحدث خلاف بينهما، مما دفعه للاعتداء عليها بالضرب وصفعها عدة مرات على وجهها، حتى ارتطمت رأسها بالأرض، ثم واصل اعتداءه بضربها بواسطة حزام جلد على ساقيها في اليوم الذي سبق وفاتها. وقال المتهم أن المجني عليها ظهرت عليها علامات إعياء شديدة، فأحضر لها عقاقير مسكنة، وأعطاها لها ولم ينقلها إلى المستشفى، إلا أن حالتها الصحية تدهورت وفارقت الحياة بمسكنه. وذكر المتهم أنه استدعى شقيقه واتفق معه على التخلص من الجثة، وأحضر تروسيكل ونقلا الجثة إلى مكان العثور عليها.

واعترف المتهم الثاني شقيق القاتل أنه كان يعلم أن المتهم اعتدى على المجني عليها بالضرب، ووافقه على قراره بالتخلص من الجثة، وساعده في نقلها بالتروسيكل والتخلص منها بجانب طريق خالي من المارة. وأرشد المتهمان عن مكان التروسيكل المستخدم في نقل الجثة، وتم التحفظ عليه.

تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد العثور على جثة سيدة بها عدة إصابات بالرأس ملقاة بجانب طريق في كرداسة، بإجراء التحريات تبين للعقيد علي عبد الكريم مفتش مباحث قطاع أكتوبر، أن المجني عليها تقيم بصحبة عامل تربطها به علاقة، وأن خلافا نشب بينهما مما دفعه للاعتداء عليها بالضرب حتى فارقت الحياة.

وأشارت التحريات إلى أن المتهم استعان بشقيقه وتخلصا من الجثة بمكان العثور عليها، وتمكن الرائد معتصم رزق رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة من القبض على المتهمين، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.