"مات الولد وخلدت سيرته".. صدمة تصيب أهالى سوهاج إثر وفاة الطبيب الشاب حمزة

"خبر وفاته مثل صدمة كبرى لأبناء بلدته، ليس فقط لكونه في ريعان شبابه أو حتى لأنه لم يلحق أن يسعد بزواجه الحديث، وإنما رجوعًا لسيرته الطيبة التي انتشرت بين الناس طوال فترة حياته، حيث عٌرف عنه الأخلاق الحميدة والصفات الكريمة".. تلك العبارات لا تفي حق صفات الطبيب حمزة هاشم عوض، أخصائي الجراحة بمستشفى إسنا بالأقصر، والبالغ من العمر 29 عامًا، الذي وافته المنية صباح اليوم الخميس متأثرا بهبوط حاد في الدورة الدموية بعد انتهاء فترة عمله واستراحته بسكن الأطباء بالمستشفى.

عُرف عن الطبيب حمزة، بكونه خدومًا، ولا يتأخر عن أحد في خير يقدر عليه، إلى جانب كونه مخلصا لعلمه وعمله، ومحبًا لزملائه ويتمتع بسيرة طيبة بينهم، فيؤكد زملائه من الأطباء أنه كان شديد الحرص على المعاملة الطيبة مع المرضى، والاهتمام بهم والاطمئنان عليهم.

قال زملاء حمزة، إنه بعد أن أنهى عمله بعدما اطمأن على المرضى خاصته المكلف برعايتهم، وذهب للنوم بغرفته، ثم استبطأه أصدقائه وعندما ذهب أحدهم لإيقاظه، وجد الطبيب قد فارق الحياة.

وأصيب أهالي محافظة سوهاج بالكامل، بحالة حزن شديد إثر معرفة خبر وفاة الطبيب، خصوصًا أنّه متزوج حديثًا ولم يفرح بزوجته وعبر صفحاتهم على مواقع التواصل، رثى أهالي القرية الطبيب الشاب وأكدوا أنه كان يداوم على فعل الخير.

ودعا أهالي سوهاج لزوجته وأسرته وأصدقائه بالصبر على تلك المصيبة.