لا حديث يعلو داخل النادى الأهلى فوق مصير الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى للفريق بعد ضياع بطولة السوبر المصرى لصالح الطلائع بركلات الترجيح، وبات السؤال المطروح فى المشهد هل انتهى شهر العسل بين إدارة القلعة الحمراء وموسيمانى بعد ضياع البطولة الثانية على التوالى بعد خسارة الدورى لصالح الزمالك بعد سيطرة دامت خمسة سنوات متصلة؟.
المؤكد أن العلاقة أصبحت ليست على ما يرام بين الأهلى وموسيمانى فهناك حالة غضب عارمة بين الإدارة والمدرب الجنوب أفريقى بسبب تكرار أخطائه وعدم تعلمه منها رغم قوة الفريق الذى يمتلكه، حيث وفرت الإدارة "لبن العصفور" للمدرب من حيث الصفقات الجديدة واللاعبين الراحلين.
إدارة الأهلى لن تبادر بإقالة موسيمانى فى الوقت الحالى لكنها استقرت على الإطاحة به مع أول تعثر جديد للمارد الأحمر، وفى التوقيت ذاته يشعر موسيمانى بحالة من الغضب المكتوم ليس لرفضه العقوبات التى وقعتها الإدارة عليه بخصم 300 ألف جنيه من راتبه مثلما تردد فى صحف جنوب أفريقيا لكن لغضبه من إعلان العقوبة فى وسائل الإعلام وعدم إبلاغه بها فى الغرف المغلقة الأمر الذى اعتبره موسيمانى تقليلا من هيبته أمام اللاعبين.
ويقود الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى الأهلى منذ الأول من أكتوبر 2020 بما يعادل 357 يوماً (11 شهر وأسبوعين وثمانية أيام) خلفاً للسويسرى رينيه فايلر، وقاد المارد الأحمر فى 63 مباراة، فاز فى 44 وتعادل فى 15 وخسر 4 لقاءات، وسجل لاعبوه 127 هدفا وتلقت شباكه 46، وحقق موسيماني مع الأهلي 4 بطولات، هي دوري أبطال أفريقيا مرتين وكأس مصر والسوبر الأفريقي، وقاد المارد الأحمر لتحقيق الميدالية البرونزية فى كأس العالم للأندية بقطر.