مصر تنجح فى زراعة القطن قصير التيلة وتنتج 15 قنطارا للفدان.. صور

الجمعة، 24 سبتمبر 2021 05:11 م
مصر تنجح فى زراعة القطن قصير التيلة وتنتج 15 قنطارا للفدان.. صور جانب من جنى القطن القصير شرق العوينات
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجحت مصر فى زراعة القطن قصير التيلة وحققت أعلى انتاجية للفدان زادت عن 15 قنطار فى ثورة زراعية جديدة،  ولأول مرة فى التاريخ، وذلك بناء على تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بزراعته وبتكرار التجربة الموسم الجارى للعام الثانى على التوالى، بعد تقييم نتائج التجربة الأولى، بإشراف ومتابعة ووزارة قطاع الأعمال العام وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، بشرق العوينات خلال التجربة،  التى يتم تنفيذها للعام الثانى على التوالى.

 

 

142349a7-b111-448b-8adb-c234e40599aa

 

زراعات القطن قصير التيلة 

 
والبذور المستخدمة تنتج فى بلادها ما بين 12 الى 14 قنطارا، وانتجت فى مصر أكثر من 15 قنطارا بزيادة عن الإنتاج العالمى.
46e8e4b4-847f-4b48-8d84-ab37dcc8101b

قصير التيلة قبل حصاده

 
وكشفت مصادر حكومية فى انفراد لـ"اليوم السابع" أنه تم تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكرار التجربة، ومن خلال الاستعانة بخبير فى زراعة  القطن بموقع التجربة شرق العوينات تولى المشروع من بدايته لنهايته بمتابعة دقيقة، لافتة إلى أن عمليات جنى القطن، التى تتم حاليا حققت نتائج غير مسبوقة وقابلة للزيادة فى الإنتاجية حيث تزيد عن 15 قنطارا للفدان .
070fe97c-3899-4c66-a956-1d0a853a75c6

زراعات القطن شرق العوينات 

 
 
أضافت المصادر، أن التجربة يتم تقييمها على مساحة منزرعة تقدر تقريبا بـ250 فدانا.
40801661-0207-4e8b-8c51-807ef48ca961

جانب من زراعات القطن قصير التيلة 

 
أوضحت أنه تم استيراد بذور للتجربة من الخارج، حيث تمت عملية الزراعة من الأقطان قصيرة التيلة، فى موعدها فى شهر أبريل الماضى، فى منطقة شرق العوينات، وذلك بعد تقييم نتائج التجربة الأولى الموسم الماضى، وحرصا من الدولة على ضمان نجاح التجربة لإدخال الاصناف عالية الإنتاجية إلى مصر، وتوفير نحو 6 مليارات دولار تقريبا الموسم الجارى بعد تضاعف أسعار القطن عالميا وهى تمثل قيمة واردات أقطان قصيرة ومنتجاتها، ومتوسطها السنوى كان 3 مليارات دولار حتى الموسم الماضى. 
cbf38e10-54f4-4326-8950-759af69fee4f
 
 
ffddc2d6-2685-452e-825f-9a009da35b66

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة