"أفغانستان" سبب استياء أعضاء الكونجرس من إدارة بايدن.. CNN: نواب ينسحبون من جلسة سرية بعد جدل بشأن عدد الأمريكيين الباقين هناك.. ومسئول ديمقراطى يبرر فشل المناقشات بعدم ارتداء الجمهوريين للكمامة!

الجمعة، 24 سبتمبر 2021 12:30 ص
"أفغانستان" سبب استياء أعضاء الكونجرس من إدارة بايدن.. CNN: نواب ينسحبون من جلسة سرية بعد جدل بشأن عدد الأمريكيين الباقين هناك.. ومسئول ديمقراطى يبرر فشل المناقشات بعدم ارتداء الجمهوريين للكمامة! بايدن والكونجرس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الغضب سيطرت على أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكى إزاء عدم تقديم ردود وافية لاسئلتهم عن الوضع فى أفغانستان، وذلك خلال جلسة إحاطة سرية جمعتهم مع مسئولى إدارة بايدن، بحسب ما كشفت مصادر لشبكة سى إن إن الأمريكية.

 

 وأوضحت المصادر أن النواب الجمهوريين والديمقراطيين قد أصيبوا بخيبة أمل بعدما فشل مسئولو وزارة الخارجية والبنتاجون ووزارة الأمن الداخلى ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية فى الرد على أسئلتهم الأساسية خلال جلسة الإحاطة السريع مع أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب.

 

 وظل مسئولو الخارجية الأمريكية يقولون سرا وعلانية إن حوالى 100 أمريكيا لا يزالوا فى أفغانستان ويريدون الخروج. وقال بعض النواب لسى إن إن إنهم لا يفهمون هذا العدد، نظرا لأن الوزارة قالت إنها أخرجت أكثر من 75 أمريكيا من أفغانستان من خلال جهود الإجلاء فى الأسابيع القليلة الماضية.

 

وقال مسئولو الخارجية الأمريكية إن الموقف المتغير على الأرض هو السبب وراء عدم قدرتهم على تقديم رقم محدد.

 

 وقال النائب مايكل ماكول، أرفع جمهورى بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الجميع انسحب من الاجتماع وتساءل عما إذا كان مسئولى الإدارة يعرفون عدد الأمريكيين الذين لا يزالوا موجودين فى أفغانستان.

 

وأوضح النائب أنه يعتقد أنه لا يزال هناك مئات الأمريكيين لا يزالوا خلف خطوط العدو. وأضاف أن أغلبية المترجمين الذين تم التحدث عنهم لم يخرجوا، وقال إنه تلقى قصصا مروعة من هؤلاء الموجودين فى أفغانستان.

 

إلا أن مساعدا ديمقراطيا قال إن بعض الأعضاء تركوا جلسة الإحاطة السرية بسبب وجود بعض الجمهوريين الذين لم يكونوا يرتدون كمامة اتساقا مع بروتوكول كوفيد 19. وأضاف أن العديد من الأعضاء كانوا راضين عن التواصل من وزارة الخارجية.

 وتستمر رحلات الإجلاء المغادرة لأفغانستان بوتيرة بطيئة، وحلقت طائرة هذا الأسبوع على متنها أكثر من 21 مواطن أمريكى. ويقول المسئولون إن الأمر يستغرق عملا هائلا لاسيما فى ظل التنسيق المطلوب بين الولايات المتحدة وقطر وطالبان لفحص خلفية  المغادرين الذين ليس لديهم كافة الوثائق الضرورية.

 وتهدف إدارة بايدن إلى جعل الرحلات من أفغانستان روتينية، لكن هذا لن يتحقق إلا فى حال تحركت الطائرات التجارية من وإلى مطار كابول، وقد يستغرق هذا وقتا قبل حدوثه بحسب ما قالت وزارة الخارجية الأمريكية.

 

وتجرى الآن حهود التنسيق بين الخارجية الأمريكية والجماعات والأفراد، بعد توترات أولية بين الجانبين.  وتجرى الخارجية مكالمتين هاتفيتين أسبوعيا مع ائتلاف "أفغان إيفاك"، ويصف المشاركون الوضع الراهن بأنه أقل فوضوية عن ذى قبل.

وكان وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن قد شهد أمام الكونجرس مؤخرا بأن الحكومة الأمريكية قد حثت مواطنيها وحاملى البطاقات الخضراء على مغادرة أفغانستان، بل إنها عرضت دفع ثمن رحلاتهم. وقال بلينكن إن الحكومة الأمريكية لا تتبع حاملى البطاقات الخضراء فى أفغانستان لكنها تقدر أن عدة آلاف منهم باقين فى البلاد، إلى جانب 100 مواطن أمريكى.

 

يأتى هذا فى ظل تقارير أشارت إلى أن المواطنين الأمريكيين فى أفغانستان يختبئون من طالبان. ونشرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية تقريرا معاناة المواطنين وحاملى البطاقات الخضراء والمتقدمين للحصول على التأشيرة الأمريكية ممن قدموا مساعدات للقوات الأمريكية خلال 20 عاما.  وقالت إن منهم من يختبئ فى منازل لأسابيع ويبقون الأضواء مغلقة ليلا، ويتنقلون من مكان إلى مكان ويرتدون الملابس الواسع والبرقع لتجنب رصدهم فى حال اضطرارهم للخروج.

 وقال هؤلاء جميعا إنهم يخشون من أن تجدهم عناصر طالبان وتزج بهم فى السجون، أو ربما تقتلهم لأنهم أمريكيون او عملوا مع الحكومة الأمريكية. ويخشون أن تكون وعود إدار بايدن بإخراجهم من هناك قد توقفت.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة