قال ذبيح الله مجاهد، نائب وزير الثقافة والإعلام في الحكومة الأفغانية المؤقتة، إن روسيا يمكن أن تصبح وسيطًا بين الأمم المتحدة وأفغانستان في الحد من ضغوط العقوبات.
وأشار مجاهد، إلى أن روسيا تستطيع كذلك تقديم المساعدة في إعادة بناء البلاد.
وقال ذبيح الله مجاهد: "يمكنها (روسيا) أن تكون وسيطا جديدا بيننا وبين الأمم المتحدة بما في ذلك في موضوع خفض مستوى ضغط العقوبات. ونطلب المساعدة من روسيا في تسوية سلمية في المنطقة، وفي افغانستان على وجه الخصوص. وكذلك نطلب منها المساعدة في إعادة بناء بلدنا".
ووفقا له، تتوقع الحكومة الأفغانية الجديدة نتائج إيجابية ملموسة لحكومة كابل في الاجتماعات المقبلة لمجلس الأمن الدولي.
في وقت سابق، قال فاسيلي نيبينزيا الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، إنه لا يجري في الوقت الراهن بحث موضوع رفع الإجراءات التقييدية التي يفرضها مجلس الأمن الدولي.
ووفقا له، يجب التطرق إلى هذا الموضوع وحله عاجلا أم آجلا، ولكن "ليس بضربة واحدة".
وأكد الدبلوماسي الروسي، أن المشكلة الأكثر إلحاحا في الوضع الحالي، هي تقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان.