كشفت عارضة الأزياء الكندية ليندا إيفانجليستا عن مفاجأة صادمة عن سبب اختفائها عن الأضواء، وأعلنت عبر حسابها على إنستجرام أنها خضعت لعلاج تجميلى فاشل قبل 5 سنوات تسبب فى ما وصفته بـ" تشوه لا يمكن تصحيحه".
وحسب موقع "سكاى نيوز" فإن العارضة قالت: "وجدت أن التعرف عليّ لم يعد ممكنًا كما ذكرت وسائل الإعلام".
صورة ليندا فى عام 2019
وأوضحت أنها لجأت لعلاج تجميلى لتنحيف جسمها، إلا إنه نتج عنه تأثير عكسى وبدلاً من أن يخفض كتلة الدهون فى الجسم تسبب فى زيادة الخلايا الدهنية، مشيرة إلى أن فشل العلاج حرمها من عملها ومصدر رزقها وتسبب فى إصابتها بالاكتئاب.
وأعلنت أنها تعيش الآن فى عزلة تامة، غارقة فى "دوامة طويلة من الاكتئاب والحزن وكره الذات"، وذلك بسبب أثر جانبى نادر لتحلل الدهون بالتبريد، وهى التقنية التى تستخدم لتنحيف الجسم عبر تعريض كتل موضعية من الدهون إلى البرد.
يشار إلى أن إيفانجليستا كانت فى التسعينيات واحدة من عارضات الأزياء الأعلى أجرًا فى العالم وتنافس ناعومى كامبل وكلوديا شيفر.
ليندا في التسعينيات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة