يزور رواد الفضاء الموقع المداري الخاص بوحدة المراقبة المكونة من سبع نوافذ للمحطة الفضائية والتى توفر مناظر ساحرة للأرض على بعد 250 ميلًا أدناه، وشارك الرائد توماس بيسكيت، المقيم الحالى فى محطة الفضاء الدولية بانتظام صور مذهلة للأرض على حساباته على Instagram وTwitter، وفقًا لتقرير "digital trend" التقنى.
لكن الحصول على تلك الصور المذهلة لا يقتصر على مجرد النظر إلى القبة والأمل في الأفضل.
عادةً ما يستخدم رواد الفضاء الحاليون كاميرا Nikon D5 DSLR مع عدسة مقربة لتصوير الأرض، ولكن كما أشار Pesquet في منشور حديث على الإنترنت، فإن الأمر يتطلب الكثير من التحضير لزيادة فرص التقاط صورة رائعة.
وقال رائد الفضاء، الذى وصل إلى محطة الفضاء الدولية فى أبريل: "التخطيط الجيد للصورة هو نصف المهمة، وبالنسبة لنا يبدأ ببرنامج الملاحة الخاص بنا"، ويوضح لنا البرنامج أين هو ليلا ونهارا وحتى توقعات الغطاء السحابي، ولكن الأهم من ذلك أنه يوضح لنا المدارات المستقبلية.
وقال بيسكيت إنه يخطط أيضًا للعديد من صوره قبل مغادرته الأرض، ما يوفر على نفسه الوقت بمجرد وصوله إلى المحطة الفضائية.
وفقًا لرائد الفضاء، الذي تنتهي مهمته الحالية فى أكتوبر 2021، ويعتقد الكثير من الناس أنه يمكننا التقاط صورة لمكان معين على الأرض تحت القيادة، لكن الأمر أصعب بكثير من ذلك. بادئ ذي بدء وتعنى مداراتنا أننا نطير فوق مناطق محددة بشكل دوري فقط ثانيًا، حتى لو قمنا بالتحليق فوق منطقة اهتمام، فقد يكون ذلك أثناء الليل ، لذا لن يكون هناك ما يمكن رؤيته ما لم تكن مدينة ذات أضواء شوارع ساطعة.
وأكبر عائقين أمام التقاط الصورة المرغوبة هما الغطاء السحابي وجدول العمل، حيث يقضي رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية معظم وقتهم في العمل على التجارب العلمية.
وأوضح بيسكيه غالبًا ما نمر فوق مناطق أثناء العمل، فلا يمكننا التخلي عن كل ما نقوم به في الساعة 14:35 على سبيل المثال فقط لأننا نريد حقًا التقاط صورة لمدينة أو جبل أو أعجوبة أخرى من أعجوبة الأرض، حتى إذا كانت النجوم محاذاة ولدينا الوقت والمدارات والطقس فى مصلحتنا، وما زلنا بحاجة إلى تحديد الهدف من مسافة 400 كيلومتر فوقها وإعداد إعدادات الكاميرا بشكل صحيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة