يحرص عدد من زوار المتحف المصرى بالتحرير على زيارة الحجرة الخاصة بقناع الملك توت عنخ آمون، والمقرر نقله إلى المتحف المصرى الكبير، والذى يعرض ضمن مجموعة الملك الكاملة لأول مرة بشكل كامل أمام الجمهور، حيث سيتم عرض اكثر من 5000 قطعة في قاعة خاصة بالملك تبلغ مساحتها 7000م.
وقال الدكتور الطيب عباس، مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصرى الكبير، إن قناع الملك توت سيكون محفوظ داخل فترينة عرض مخصصة له، داخل غرفة تعد جناحا مميزا لاستقبال الزوار، وسيتم التعامل مع القناع كما كان يتم التعامل معه فى المتحف المصرى، حيث أنه ممنوع خروجه من الفترينة الخاصة به، للتصوير، ولكن سيكون هناك السماح بتصويره وهو داخل فترينته الخاصة.
ذهب بعض علماء المصريات إلى أن القناع ربما ينتمى إلى "نفرتيتى"، وذلك لأن توت عنخ آمون الذى جاء فجأة جعل الحرفيين يستبدلون وجه نفرتيتى بوجه توت عن آمون.
كما تحير العلماء بسبب أمر آخر وهو وجود خرطوش مدون عليه اسم توت عنخ آمون يظهر وكأنه كان مدونًا عليه اسم آخر ولموته فجأة تم تغير الاسم إلى توت عنخ آمون، كما أن نوع الذهب المصنوع منه وجه توت فى القناع مختلف عن باقى نوع الذهب فى القناع.
وللتحقق من ذلك قام علماء مصريات إنجليز، باستخدام أحدث الأجهزة الحديثة من التأكد من أن نوع الذهب المصنوع منه القناع تم صنعه بتقنية عالية من تدرج الألوان كما أنه إذا تم إثبات أن القناع صنع من جزء واحد والدليل ترصيع الأحجار والألوان حول الوجه، فلا يمكن لحام الأجزاء وتشابكها مع بعضها لأنها لا تتحمل درجات الحرارة خلال اللحام، ولهذا تم صنع القناع لتوت عنخ آمون فى 70 يومًا فقط.